ملف الصباح
معالم الدار البيضاء “أيامات العز”
أبناء العنق والمدينة القديمة وبوركون يتذكرون المسبح البلدي وحوض الحوت
مطلع الثمانينات، بدأت البيضاء في فقدان جواهرها، وكان من بين أهمها حوض الحوت المحاذي للمعرض الدولي والمسبح البلدي.
كان حوض الحوت، كما يسميه البيضاويون، فضاء للدراسة و للتعرف على مختلف أنواع السمك، كما كان ملاذا للدارسين للعلوم الطبيعية لتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية الإعدادية. كان هذا الحوض يمتد على مساحة كبيرة، عند الولوج إليه كان أول ما يشد الانتباه سلحفتان كبيرتان كانتا موضوعتان في مسبح خارجي كبير،