أمير سعودي يثير ضجة بسبب البقالي

نزل للملعب وأخذ صورة معه في حفل التتويج وعزف النشيد الوطني أقنع الأمير نواف بن محمد آل سعود، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، بالنزول إلى داخل الملعب، والتقاط صورة مع البطل الأولمبي سفيان البقالي. وثار الأمير نواف في وجه المنظمين للنزول إلى الملعب، وأخذ صورة مع البقالي، وأكد لهم أنه سينزل رغما عنهم، لأن الأمر يتعلق بميدالية عربية، ينتظرها العرب، منذ سنوات، بعد أن أزاح البطل المغربي، الكينيين من عرش 3 آلاف متر موانع. وأثار الأمير نواف، الذي يشغل منصبا باللجنة الأولمبية الدولية ضجة كبيرة، من أجل النزول إلى الملعب، وأخذ صورة مع البقالي، ورفض التقيد بالإجراءات، التي فرضتها اللجنة المنظمة، وطلب عدم منعه، لأن الأمر يتعلق بميدالية ذهبية من المغرب، وأنه لن يتراجع عن أخذ صورة معه. وعانق الأمير السعودي البقالي بالمعلب أمام الجميع، والتقط مجموعة من الصور رفقته، وحضرت نوال المتوكل إلى جانبه، والتقطت بدورها صورا معهما، إذ احتفل الجميع بتتويج البقالي بذهبية 3 آلاف متر موانع، رغم تشديد الإجراءات. وعاشت المتوكل الوضع ذاته، مساء الاثنين الماضي، عندما فاز البقالي بالميدالية الذهبية، إذ حاول المنظمون منعها من الالتحاق بمنصة الصحافة، وأخذ صور مع الوفد الإعلامي الحاضر بطوكيو، غير أن إصرارها على اللقاء بهم، دفعها إلى إقناعهم بذلك. وترفض اللجنة المنظمة أي احتكاك أثناء الألعاب، وتفرض إجراءات صارمة، لتطبيق ذلك، إذ أنها ترفض المصافحة أو معانقة الأشخاص، أو التحاق أعضاء الاتحادات الدولية والوفود الرسمية، بالوفود الأخرى، وخصوصا الرياضيين. صديقي أمل المغرب في 1500 متر يخوض عبد اللطيف صديقي، عداء المنتخب الوطني، اليوم (الخميس)، نصف نهاية 1500 متر، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها طوكيو، إلى غاية الأحد المقبل. ووضعت اللجنة المنظمة عبد اللطيف صديقي، ضمن السلسلة الإقصائية الثانية، إلى جانب مجموعة من العدائيين الأقوياء في هذه المسافة، أبرزهم النرويجي جكوب إنبرينجيكسن، صاحب توقيت ثلاث دقائق و28 ثانية و68 جزءا من المائة، إضافة إلى الأسترالي ستيوارت ميسواين، الذي حقق 3 دقائق و29 ثانية و51 جزءا من المائة، هذا الموسم. وتبدو حظوظ صديقي ضعيفة، بالنظر إلى التوقيت الذي سجله هذا الموسم، وهو 3 دقائق و34 ثانية و54 جزءا من المائة، في الوقت الذي بقي الأمل الوحيد، لضمان مقعد بالسباق النهائي، المقرر إجراؤه، بعد غد (السبت)، بعد أن غاب المغرب عن منصة التتويج في هذه المسافة، منذ دورة 2012 بلندن، والتي حصل خلالها عبد العاطي إيكيدير على الميدالية النحاسية. ويحظى صديقي بسند ودعم جميع زملائه، بعد أن أنهوا جميعا مشاركاتهم في أولمبياد طوكيو، سيما أنه المشارك الوحيد في رياضة ألعاب القوى، المقرر أن يخوض المنافسة بالملعب الأولمبي، بحكم أن آخر المشاركين يوجدون بسابورو، لخوض سباق الماراثون، بعد غد (السبت) والأحد المقبل. وعلمت "الصباح"، أن البقالي قرر البقاء بطوكيو، من أجل دعم صديقي، في نصف نهاية 1500 متر، وتشجيعه بالملعب الأولمبي بطوكيو، إذ تربط بينهما علاقة قوية. الفقي: منافسات الكراطي صعبة مدرب صديني أكد أنها استعدت بشكل جيد ويأمل في التتويج أكد المصري سيد الفقي، مدرب البطلة المغربية ابتسام صديني، في رياضة الكراطي، أنه شرع في الاستعداد معها منذ الجمعة الماضي، بإجراء تمرين خفيف، بعد الوصول إلى طوكيو الخميس الماضي. وأضاف الفقي في تصريح لـ "الصباح"، أنه يجري يوميا تداريب مع صديني، بإحدى القاعات، التي تبعد بحوالي 40 دقيقة عن القرية الأولمبية، مشيرا إلى أن أغلب التدريبات يطغى عليها الجانب التكتيكي، ودراسة المنافسين، المنتظر مواجهتهم، في الساعة الأولى من غد (الجمعة)، وأن الوزن أجراه، أمس (الأربعاء). وصرح الفقي أن القرعة تعرف مشاركة عشر لاعبات في كل وزن، على المستوى العالمي، وأن المنافسات ستجرى على شكل دوري، عبر توزيع المنافسين على مجموعات، وأن التجربة ستكون رائعة، لأنها أول تجربة رياضية للكراطي في الدورات الأولمبية. وأوضح الفقي أن التأهل لم يكن سهلا، والمنافسات لن تكون كذلك، لأنها تعتبر من أصعب الرياضات على المستوى العالمي، وأنه إذا كانت المنافسات الرياضية الأخرى تجرى عبر إجراء الأدوار، فإن الكراطي تجرى بأوزان محكومة ومضغوطة، فيها ثلاثة في فئة الذكور، ومثلها في الإناث، إضافة إلى "الكاطا". وقال مدرب صديني إن المنافسة على الميدالية ستكون صعبة، لأنها تعرف مشاركة أفضل عشر لاعبات في العالم، في كل وزن، ومن المتوقع أن تكون هناك منافسة قوية بين جميع اللاعبات، لذلك فهما يحضران وفق المعطيات، التي يتوفران عليها. وأعرب المتحدث ذاته عن أمله في أن تحقق صديني إحدى الميداليات، سيما أن ترتيبها 11 على المستوى العالمي، ورقمها السادس من بين عشر منافسات في أولمبياد طوكيو، وأن لديها حظوظا في الظهور بمستوى مشرف. ظهور متواضع للفروسية لم يتمكن المنتخب الوطني للفروسية، من تحقيق نتيجة إيجابية في منافسات القفز على الحواجز، أول أمس (الثلاثاء)، ضمن الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها طوكيو إلى غاية الأحد المقبل. وحل الفارس الغالي بوقاع، في الرتبة 60 عالميا، برصيد 93.3 نقطة، رفقة الفرس إغولينوا دي غلوز، متبوعا بعبد الكبير ودار في الرتبة 64، برصيد 93.13، رفقة الفرس إسطنبول، في الوقت الذي لم يصنف علي الحرش، ضمن هذه المسابقة. ورغم ظهور الفارسين المغربيين ودار وبوقاع بمستوى جيد، في هذه التظاهرة، فإن الحرش رفض فرسه مواصلة المسابقة، الشيء الذي دفع اللجنة المنظمة إلى إقصائه، وإخراجه من السباق. يذكر أن منتخب الفروسية غاب عنه سامي كولمان، بسبب إصابته بفيروس كورونا. اجتماع بعد العودة من طوكيو تعقد اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية اجتماعا لدى عودة البعثة من طوكيو، لتقييم المشاركة المغربية في هذه التظاهرة العالمية، ووضع خطة جديدة، بعد فشل جل الرياضات في مواجهة نظيراتها بالعالم. وعلمت "الصباح"، أن مسؤولي اللجنة الأولمبية الموجودين بطوكيو، سيقدمون تقارير إلى المكتب التنفيذي، تهم الجوانب الإدارية والتقنية واللوجستيكية والتنظيمية ، وتتضمن معطيات عما قدمته اللجنة، لجميع الرياضات المشاركة. ويهدف الاجتماع إلى تصحيح الأخطاء، التي ارتكبت خلال المشاركة المغربية، بأولمبياد طوكيو، ووضع إستراتيجية رياضية جديدة، باتفاق مع الجامعات الأولمبية، من أجل تحسين المشاركة المغربية في الدورات المقبلة، وتفادي وقوع مشاكل بين الوفود الرياضية، خاصة بين المدربين والرياضيين. بوقنطار أنهى سفيان بوقنطار، عداء المنتخب الوطني، مشاركته في نصف نهاية 5 آلاف متر، بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، في الرتبة 12، بعد أن قطع مسافة السباق في 13 دقيقة و43 ثانية و97 جزءا من المائة. ولم يظهر بوقنطار بمستوى جيد، مساء أول أمس (الثلاثاء)، وبدا عليه العياء، خاصة في الدورات الثلاث الأخيرة، رغم أنه تموضع طيلة السباق في الرواق الأول، وحاول مجاراة باقي المنافسين، لكنه فشل في الصعود إلى النهائي. ماراثون يواصل المنتخب الوطني للماراثون استعداداته بأحد ملاعب سابورو، تحضيرا لمشاركته في منافسات الألعاب الأولمبية بطوكيو، المقرر انتهاؤها الأحد المقبل. وخاض المنتخب الوطني استعداداته تحت إشراف المدرب الوطني كريم أيت الحاج، بمشاركة رقية المقيم، المقرر أن تخوض المنافسة، في الساعة الأولى من بعد غد (السبت)، في الوقت الذي ينافس محمد رضى العربي وحمزة سهلي وعثمان الكومري في اليوم الختامي للأولمبياد. سفارة زار وفد من السفارة المغربية الوفد الإعلامي الموجود بطوكيو، للاطمئنان على حالة الزميل إبراهيم العماري، الموجود في الحجر الصحي، بعد أن فرض عليه باعتباره مخالطا. وعبر وفد السفارة المغربية بطوكيو عن سعادته بالتتويج بميدالية ذهبية، بعد سنوات من الانتظار، إضافة إلى الحديث عن بعض خصوصيات المجتمع الياباني، وكيفية تناقله للمعلومات، وصعوبة إجراءات محاربة فيروس كورونا. بوكراع يعاني عبد الله بوكراع، المدير التقني لألعاب القوى آلاما حادة في الحلق، بعد أن أصيب بجرح، جراء التوجيهات، التي كان يقدمها للعدائين في 1500 متر، صباح أول أمس (الثلاثاء).وعلمت "الصباح"، أن بوكراع زار اللجنة الطبية المغربية بالقرية الأولمبية، ووصفت له دواء لاستعادة صوته، ووضعه بدا يتحسن تدريجيا، على ألا يجهد نفسه في نصف النهاية، المقرر إجراؤها، اليوم (الخميس).

أمير سعودي يثير ضجة بسبب البقالي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الركراكي يطلع الوداد على شروطه

فنانون ينتفضون ضد الإغلاق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات