مخزنة البولفار “هضرة خاوية”

مومو أحد مؤسسي المهرجان قال إنه تشرف بتوشيحه بالوسام الملكي رفقة فنانين كبار مثل باجدوب والإدريسي أكد محمد مغاري، المعروف بـ «مومو»، أن غياب «البولفار» في السنتين الأخيرتين راجع إلى انشغال المنظمين بمركز «البولتيك» وإلى صعوبة العثور على محتضنين. وقال «مومو»، أحد مؤسسي «البولفار» والناطق باسمه، في حوار مع «الصباح» إن المهرجان، الذي تنطلق فعالياته اليوم (الجمعة)، سيظل مستقلا رغم حصوله على دعم الملك. في ما يلي تفاصيل الحوار: ما أسباب غياب «البولفار» خلال السنتين الأخيرتين؟ في الواقع، هناك بعض الأسباب التي ترجع إلينا نحن منظمو «البولفار»، إذ يمكنني أن أقول صراحة إننا انشغلنا ب»البولتيك» الذي أخذ الكثير من وقتنا، وأنجزنا فيه مشاريع ثقافية مهمة خلال السنتين الأخيرتين. من جهة أخرى، هناك بعض الأسباب التي ترجع إلى صعوبة عثورنا على محتضنين لهذه التظاهرة الشبابية جعلتنا نتمهل من أجل تنظيم دورة في المستوى المعهود ل»البولفار». على ذكر المستوى، هناك من يقول إن الدورات الأخيرة من «البولفار» بدأت تعرف بعض التراجع. إلى أي حد تجدون هذا صحيحا؟ جمعيتنا المنظمة ل»البولفار» تشتغل منذ 3 أو 4 سنوات تقريبا بدون مقر. كنا نشتغل ف»الخلا» إذا صح التعبير. من جهة أخرى، وكما ذكرت، ركزنا جهودنا في مركز «البولتيك»، وهو العمل الذي ستظهر نتائجه بعد سنة أو سنتين. مجموعات هامة تخرجت من «البولفار» تشكل اليوم ما يعرف ب»لانوفيل سين» (آش كاين، فناير...). لماذا هي غائبة اليوم عن حفلات المهرجان؟نحن نساند المجموعات في بداياتها. يكفينا أنهم «تعلمو يركبو العود». هدفنا هو تجديد الساحة الفنية ومنحها دماء أخرى. لدينا هذه السنة مجموعة «تالفين» إضافة إلى مجموعات أخرى في حاجة إلى من يساعدها ويدعمها. أين وصلت اليوم علاقتكم مع «دون بيغ» بعد المشاكل بينكما، والتي تحدثت عنها الصحافة؟لا أريد أن أتحدث عنه. ألا تجدون غريبا أن عودة «البولفار» اليوم بعد غياب سنتين تأتي في عهد حكومة «البيجيدي» الذي حاربكم العديد من زعمائها ووصفوكم ب»المنحلين» و»عبدة الشيطان»؟سبحان الله. «من نهار وصلو الحكومة ما بقاوش كا يسبو»... ما رأيكم في بعض المهرجانات التي خلقت مسابقات شبيهة ب»البولفار»؟لم نقل يوما إننا نريد احتكار التصور الذي يقوم عليه «البولفار». ولجوء بعض المهرجانات إلى مسابقات مثل «جيل موازين» أو «مواهب جوهرة» مسألة صحية، وتزيل عنا الكثير من الضغط. نحن لا نريد أن نكون وحدنا. إلى متى سيظل «البولفار» في حاجة إلى «شيكات» الملك؟أولا أود أن أشير إلى أن «شيكات» الملك لم تستعمل في المهرجان. إنها توظف في بعض المشاريع الثقيلة والأعمال العميقة، مثل مركز «البولتيك» الذي استقبلنا فيه العديد من الفنانين الأجانب في إطار إقامات فنية استفاد منها العديد من الموسيقيين المغاربة، إضافة إلى التكوين المستمر لعدد من الفنانين والموسيقيين وفق أحدث التقنيات، كما نقيم حفلا إلى حفلين كل أسبوع. وتتمرن في «البولتيك» 50 مجموعة موسيقية... لدينا حصيلة بكل ما أنجزناه في «البولتيك» وجرد لكل ما صرفناه... «فلوس» الملك «ما مشاوش» ف»البولفار». ماذا يمكن أن تقول حول الوسام الملكي الذي حصلت عليه أخيرا؟هذا شرف لي. ولا تسأليني عما قاله الملك لي وهو يوشحني لأنني لن أجيبك عنه. حصل لي عظيم الشرف أن أوشح بوسام رفقة فنانين كبار في وزن باجدوب وفيغون وحميد الزاهير ومحمود الإدريسي... حصولك على وسام ملكي ودعم أعلى سلطة في البلاد ل»البولفار» جعلت البعض يتحدث عن «مخزنة» المهرجان أو تقليم أظافره بعد أن خرّج في بداياته مجموعة من الفنانين المتمردين. كيف ترد؟أؤكد أننا لم يسبق لنا أن غيرنا طريقة رؤيتنا للأمور أو تنازلنا عن قناعاتنا. سنظل نردد دائما أننا مهرجان مستقل. المهرجان كبر اليوم في السنين وجمعيتنا ما زالت على ما كانت عليه منذ البداية، محافظة على مبادئها. ومن يقول غير هذا فهي «هضرة خاوية». من جهة أخرى لم نقل يوما أننا من أنصار نظام جمهوري في المغرب... صحيح أننا تلقينا وساما وشيكات من الملك، لكن أستطيع أن أؤكد أننا لم نتلق يوما توجيهات أو تعليمات من أحد، كما أن لا أحد تدخل يوما في توجهنا... ماذا عن «الكناش» هذه السنة؟«الكناش» غائب هذه السنة لأننا كنا مشغولين جدا ولم نتفرغ له. لماذا مومو وحده الذي يتحدث باسم «البولفار» رغم أنك أسسته رفقة هشام باحو؟ لأن هشام لا يحب الأحاديث الصحافية. وكان يجب اختيار واحد منا من أجل التواصل باسم «البولفار»، فوقع الاختيار علي أنا. أجرت الحوار: نورا الفواري

مخزنة البولفار “هضرة خاوية”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سكوب: بلوندي متهم بسرقة أغنية مغربية

اختيارات الوفا كرست سيرورة الفشل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات