سد قضائي يطيح بعصابة كنوز

تستعين بأحدث وسائل التكنولوجيا للتنقيب عن الذهب والنفائس ويقظة الدرك فضحت مخططاتها أنهت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي إمنتانوت، أخيرا، حدا لأنشطة عصابة إجرامية تتحدر من مدينة البهجة، متخصصة في التنقيب عن الكنوز واستخراجها بعدة مناطق بجهة مراكش آسفي. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن العصابة تتكون من سبعة أشخاص، وتعتمد على الآلات المتطورة وأحدث وسائل التكنولوجيا للتنقيب عن «المطمورة» المرغوب في حفرها، لاستخراج الذهب ومختلف أنواع النفائس المبحوث عنها، قبل أن يفتضح أمرها، بفعل يقظة عناصر الدرك الملكي وسرعة تدخلها. وأوردت المصادر ذاتها، أن افتضاح أمر العصابة، تم بناء على ضبط ثلاثة من أفرادها من قبل دورية للدرك الملكي بسد قضائي، وهم في وقت متأخر من الليل، ما جعل عناصر الدرك تشتبه في في سلوكاتهم، لتقرر تفتيش السيارة في إطار الإجراءات الاستباقية لمحاصرة مختلف أشكال الجريمة، وهو ما انتهى بضبطهم في حالة تلبس بحيازة جهاز «سكانير» للتنقيب عن الكنوز، قبل أن تسفر عملية التفتيش الكلي عن حجز معدات للحفر. وأفادت مصادر متطابقة، أن تأكد عناصر الدرك الملكي من النوايا الإجرامية للمشتبه فيهم، جعلها تقرر إيقافهم واقتيادهم للتحقيق معهم حول تفاصيل أنشطتهم المحظورة. وأظهر التحقيق مع الموقوفين الثلاثة، أنهم ينتمون إلى عصابة للتنقيب عن الكنوز واستخراجها، إذ كشفوا أنهم يتحدرون من مراكش، واختاروا القدوم إلى دوار بقيادة تولوكلت رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، ينتظرونهم بمسرح الجريمة رفقة ابن المنطقة، من أجل استخراج صندوق من الذهب ومختلف أنواع النفائس، قبل أن تتعثر عملية التنقيب ويقرر الموقوفون الثلاثة العودة إلى مراكش لاستقدام «السكانير» وأحدث وسائل التنقيب عن الذهب ومختلف أنواع نفائس «الكنز المبحوث عنه»، قبل أن تطيح يقظة عناصر الدرك بمخططاتهم. وبناء على المعلومات التي تضمنتها اعترافات الموقوفين الثلاثة، استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها وانتقلت إلى مسرح الجريمة، إذ تحت إشراف النيابة العامة تمت مداهمة منزل أحد سكان الدوار رفقة باقي شركائه، وهم ينتظرون التحاق أفراد العصابة لإتمام عملية التنقيب والحفر لاستخراج «مطمورة الذهب واللويز»، قبل أن يفاجؤوا بدورية الدرك تحاصرهم وتشل حركتهم. وارتباطا بعملية الإيقاف، تم حجز معدات وآلات متطورة للتنقيب، والحفر، يستعين بها أفراد العصابة في عملية التنقيب عن الكنوز والمعادن النفيسة واستخراجها، إضافة إلى السيارة المستعملة في أنشطتهم الإجرامية. وبعد اقتياد الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي، تقرر وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، في انتظار إحالتهم بعد انتهاء الأبحاث على وكيل الملك لفائدة البحث والتقديم. وباشرت مصالح الدرك الملكي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها، ولتحديد امتدادات عمليات العصابة والمتعاملين معها، لاعتقال كافة المتورطين المحتملين. محمد بها

سد قضائي يطيح بعصابة كنوز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إقبال على تذاكر الطيران

النيبت ضمن أساطير إفريقيا

مقالات ذات صلة