خاص
شبح العراق يحلق فوق سماء سوريا
بدا الرأي العام في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عاملا حاسما في قرار الأخيرة شن ضربة عسكرية ضد سوريا، على خلفية اتهامها بشن هجوم كيميائي في الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق في 21 غشت الماضي.
وربط باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، شن ضربة على سوريا بموافقة الكونغرس الذي سيناقش القضية بعد عودته من إجازته السنوية في 9 شتنبر الجاري. ويقول مراقبون للشأن الأمريكي إن أوباما يريد الحصول على تأييد الشعب الأمريكي عبر ممثليه في الكونغرس قبل الإقدام على شن أي عملية عسكرية ضد الحكومة السورية.
أما ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، فاستشار مجلس العموم البريطاني في موضوع مشاركة بريطانيا في الضربة لكن النواب البريطانيين رفضوا من حيث المبدأ طلب