تاعرابت: تعلمت كثيرا من أخطائي

لاعب بنفيكا استبعد إنهاء مسيرته بالبطولة الوطنية تحدث النجم المغربي عادل تاعرابت لاعب نادي بنفيكا الحالي وميلان وتوتنهام السابق، إلى موقع «غوول» حول تألقه في البرتغال الفترة الماضية والأسباب وراء عودته من جديد، وعن تجربته مع المنتخب المغربي ومشواره مع أسود الأطلس وتوقعاته للجيل الحالي المميز. وبدأ تاعرابت مشواره مع نادي لانس في فرنسا، ثم انتقل إلى توتنهام الإنجليزي، ومنه إلى كوينز بارك رينجرز، وله تجارب أيضا مع أندية فولهام وميلان وجنوة، والآن يلعب بألوان نادي بنفيكا البرتغالي منذ 2015. في ما يلي ترجمة لنص الحوار: كيف مر رمضان في البرتغال بموسم مزدحم وصعب؟ يمكن القول إن الحياة جيدة في البرتغال، رمضان لم يكن سهلا هنا، أول يومين كان الوضع صعبا نوعا ما، وتعرضت لإصابة طفيفة ولكن سأعود بعدها. ولدت من جديد في نادي بنفيكا، ما هي الأسباب وراء مستواك الجيد في النادي البرتغالي؟ أعتقد أنني تعلمت كثيرا من الأخطاء السابقة وأقوم بكل الأشياء بشكل صحيح في الوقت الحالي، لقد ساعدني النادي كثيرا وشعرت بالضغط، من أجل اللعب وبدأت في التركيز على كرة القدم الخاصة بي، الآن أنا أستمتع كثيرا باللعب مع هذا النادي. هناك الكثير من التوقعات التي رشحت فريقك هذا العام بعد سوق الانتقالات القوية ووصول المدرب خورخي جيسوس، لماذا لم يتنافس الفريق على الدوري مع نادي سبورتينغ؟ نكافح كل عام من أجل التتويج بلقب الدوري، أو على الأقل احتلال الرتبتين الأوليين في الترتيب العالم للبطولة. هذا العام لا نريد استخدام جائحة كورونا عذرا لنا، ولكن في منتصف الموسم كان لدينا العديد من اللاعبين المصابين بالفيروس، عندما حققنا سلسلة انتصارات كان الوقت قد فات من أجل اللحاق ومنافسة نادي سبورتينغ على لقب الدوري. كيف هي علاقتك بالمدرب خورخي جيسوس؟ جيدة، لقد مر بتجربة ناجحة في الهلال، كان يعرف كل شيء عن اللاعبين العرب، عندما وصل إلى نادي بنفيكا أخبرني أنه درب هناك وتكيف مع عقلية اللاعبين العرب، وقال لي أنا الآن في البرتغال ويجب أن أتأقلم، إنه مدرب جيد حقا، كان ذلك طبيعيا. لعبت مع العديد من لاعبي أكاديمية بنفيكا الشهيرة والذين هم الآن من بين أشهر اللاعبين على مستوى العالم، ما رأيك في الأكاديمية، ومن يمكن أن يكون النجم التالي بعد فيليكس وروبين دياش؟ هناك الأكاديمية الخاصة بنادي بنفيكا، وهي واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم، وهناك العديد من المواهب، على سبيل المثال جونسالو راموس، وكذلك بيرناردو، وديوغو جونكالفيس الذين يمكن أن يكونوا من أفضل اللاعبين في عالم كرة القدم مستقبلا. كنت على مشارف الانضمام إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قبل حوالي عشر سنوات، لكن الصفقة لم تتم في آخر المطاف، ما الذي حدث؟ بعد موسمي رفقة كوينز بارك رنجرز الذي صعدنا فيه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، كان كل شيء قد تم تقريبا مع نادي باريس سان جيرمان واتفقنا على كل التفاصيل، كنت أتحدث مع الرئيس ناصر الخليفي وكنا على اتفاق تام، لكنه قال بأن علينا انتظار قدوم ليوناردو المدير الرياضي من الإنتر، لكن ذلك لم يحدث بسبب رسوم الانتقال، إلى باريس في ذلك الوقت وكنت بصدد الانتظار. لعبت في نادي ميلان، لكن تجربتك انتهت بنهاية فترة إعارتك هناك، ما هي الأسباب التي جعلت نادي ميلان لا يشتري عقدك بعد نهاية فترة الإعارة؟ الأمر بسيط، المدرب آنذاك كان كلارينس سيدورف وهو من جلبني إلى نادي ميلان، وبعد نهاية الموسم تغير المدرب وجاء فيليبو إنزاغي والذي كانت له مخططات أخرى. بالحديث عن المنتخب المغربي، فهو مليء بالمواهب الآن وبلاعبين شباب واعدين في المستقبل، هل ترى نفسك خبيرا أو قائدا في هذه المجموعة؟ نعم، أنا واحد من أكثر الأشخاص خبرة في المنتخب المغربي، أحاول أن أقدم النصيحة للاعبين الشباب، والعديد من المواهب على غرار حكيمي و النصيري، أقول لهم إن كرة القدم يمكن أن تسير بسرعة كبيرة ويجب التركيز في عالمها، أعتقد أن المغرب لم يكن لديه مثل هذا العدد من المواهب في أي جيل من قبل، فلدينا 4 مغاربة في إشبيلية، وحكيمي، وزياش، والمزراوي والأبيض والعديد من اللاعبين الآخرين. هل تشعر بالندم على مسيرتك الدولية مع المنتخب المغربي بسبب الغيابات المتكررة؟ لا، كان قراري أن أمثل بلدي، لقد لعبت مع المنتخب الفرنسي أولا ولكن بعد ذلك كنت أنا من اختار اللعب لصالح المنتخب المغربي، ربما كان بإمكاني مساعدته أكثر، لقد كان الغياب عن منافسة كأس العالم مخيبا للآمال بالنسبة إلي، لكنني كنت ما أزال سعيدا وقدمت لهم الدعم اللازم. هناك الكثير من اللاعبين المغاربة الذين يشاركون في الدوريين السعودي والمصري، هل تتابعهم؟ نعم، أنا صديق جيد لنور الدين أمرابط، وأحيانا أشاهد المباريات وأتابعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعرف أن أمرابط سجل أخيرا في دوري أبطال آسيا، وأنا أعرف بن شرقي من الزمالك، وشاهدت أخيرا مباراة الرجاء الرياضي ضد نادي بيراميدز، صحيح هناك العديد من اللاعبين العرب الجيدين في الوقت الحالي. هل ترى نفسك تلعب في أحد الدوريات العربية، وإذا كان الأمر كذلك، في أي فريق سيكون ذلك؟ (يضحك) لا أعلم، الآن أنا أركز مع فريقي بنفيكا وأنا سعيد هنا في هذا النادي، دعونا نرى ما الذي سيحدث في المستقبل. هل تتابع الدوري المغربي أو تدعم فريقا معينا هناك، وهل ستلعب يوما ما فيه؟ لطالما كان الرجاء الفريق الذي كنت أتابعه منذ الصغر، لا أعتقد أنني سألعب في المغرب يوما ما، أنا أحب فقط الذهاب إلى هناك والاستمتاع بوقتي مع عائلتي. من هو أفضل لاعب مغربي بالنسبة إليك في الوقت الراهن ؟ حكيم زياش وأشرف حكيمي كلاهما جيدان، بعد عادل تاعرابت بالطبع (يضحك). من سيتوج بكأس أمم إفريقيا المقبلة؟ أعتقد أن المنتخب المغربي سيكون من بين المنتخبات المرشحة للتتويج بكأس أمم إفريقيا في نسختها المقبلة، وهناك أيضا الجزائر والسنغال، لكن طموح الجامعة المغربية، هو التتويج بهذا اللقب القاري. ترجم الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: عادل تاعرابت تاريخ الميلاد: 25 أبريل 1985 الفريق الحال: بنفيكا البرتغالي الصفة: دولي مغربي مكان اللعب وسط الميدان الطول: 188 سنتمترا الوزن: 77 كيلوغراما الأندية التي لعب لها: لانس الفرنسي وتوتنهام وكوين بارك رنجرز وفولهام (إنجلترا) وميلان وجنوة (إيطاليا) وبنفيكا (البرتغال)

انطلاق محاكمة رئيس جماعة الحنشان

ملتمس الرقابة ... سيناريوهات ما بعد السقوط

مقالات ذات صلة