اسمه محمد بن عائشة وكنيته أبو جعفر، ونُسب إلى أمه لأنه لم يعرف له أب. وكان أعداؤه يلقبونه بابن عاهة الدار.
قيل إن أمه كانت مولاة لابن أبي وداعة السهمي، بل قيل إنها كانت مولاة لكثيّر بن أبي الصلت الكندي، حليف قريش. وكان الناس إذا ما سمعوا صوت محمد بن عائشة الحسن في الغناء يقولون «أحسن والله ابن المرأة».