غموض يلف ودادية سكنية يرأسها عدل

روج أنها لمنتسبي القضاء ومسؤولون ينفون علمهم بها وعقارها خصص في النهاية للسكن الاقتصادي يسود الغموض بخريبكة مصير ودادية سكنية، روج في البداية أنها تخص العاملين في مجال القضاء، وأسندت رئاستها إلى عدل، وبعد حصول مكتبها على عقار من أجل تجزيئه إلى بقع سكنية، فوجئ المنخرطون أن العقار ستنجز عليه مشاريع للسكن الاقتصادي. ووجهت لرئيس الودادية تهم النصب وخيانة الأمانة من قبل مهاجر بايطاليا، الذي فجر المسكوت، وكشف أن هناك عيوبا واختلالات تهدد أحلام المنخرطين فيها. وحسب الوعود التي قدمت لمنخرطين، فإن الودادية السكنية، سينخرط فيها قضاة ومحامون وعدول وجميع المنتسبين للقضاء، إذ ستوزع على الجميع بقع أرضية بعد تسديد واجبات انخراطهم، إلا أنه في النهاية فوجئ الجميع أن عقار الودادية عبارة عن أرض فلاحية توجد ببوجنيبة وليس خريبكة، وأن المكتب لم يسدد ثمنها بعد، والأكثر من ذلك أن العقار لما ادخل إلى المجال الحضري، خصص لإنجاز مشاريع للسكن الاقتصادي. ونفض الغبار عن ملف الودادية السكنية مهاجر بايطاليا، سدد أزيد من 50 مليونا، مقابل الاستفادة من بقعتين تقدر مساحتهما بـ400 متر مربع لكل بقعة، وبعدها أشعر أنه سيستفيد من أربع بالمساحة نفسها. وسدد المهاجر مبالغ مالية لمسؤول الودادية، دون تسلم وصل بقيمة المبالغ المسلمة لوجود علاقة وطيدة تربطهما، وبعد خلاف بينهما، طالب المهاجر بوصولات عن الدفوعات المالية التي سددها، دون جدوى، ليجد نفسه في دوامة من المشاكل، بداية لاعتقاده أن الودادية السكينة وهمية، إذ أبدى العديد من المسؤولين بخريبكة عدم معرفتهم بها، قبل أن يتضح أن عقارها ليس في عاصمة الفوسفاط، بل ببوجنيبة وأن أعضاء المكتب أخفوا الحقيقة عنه. كما تبين أن رئيس الودادية لم يسدد بعد ثمن العقار، رغم سنوات طويلة من توصله بأموال المنخرطين، واكتفى بتحرير عقد أولي مع مالكه، وأن تصميم التهيئة، صنفه في حانة الفضاءات التي ستنجز فيها مشاريع السكن الاقتصادي، وهو ما وضع رئيسها في ورطة بحكم أن الاتفاق كان على توزيع بقع أرضية وليس شققا لا تتعدى مساحتها 50 مترا مربعا. وبناء على تلك التطورات تقدم المهاجر بشكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة يتهم فيها رئيس الودادية بالنصب وخيانة الأمانة، فتح فيها تحقيق من قبل الضابطة القضائية. ورجحت مصادر أن تتقاطر شكايات على النيابة العامة من قبل ضحايا آخرين بمجرد علمهم بهذه المستجدات، سيما بعد تبخر حلمهم بالاستفادة من بقع أرضية، بعد تحويلها إلى مشاريع للسكن الاقتصادي، مشيرة إلى وجود تكتم شديد حول مصير ملف الودادية السكنية، إذ غالبا ما ينفي موظفون علمهم بها، تفاديا للإحراج. مصطفى لطفي غبار نفض الغبار عن ملف الودادية السكنية مهاجر بايطاليا، سدد أزيد من 50 مليونا، مقابل الاستفادة من بقعتين تقدر مساحتهما بـ400 متر مربع لكل بقعة، وبعدها أشعر أنه سيستفيد من أربع بالمساحة نفسها.

غموض يلف ودادية سكنية يرأسها عدل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السيتكوم... "سبق الزين بحال الدحش"

الرشوة والمخدرات تطيح بـ 13 دركيا

مقالات ذات صلة