الرمضاني: نداءاتنا لم تلق تجاوبا

رئيس فتح الناظور متخوف من توقف مسيرة الفريق بسبب تراكم الديون قال محمد الرمضاني، رئيس فتح الناظور لكرة القدم، إن طموح الفريق هو تحقيق الصعود للقسم الثاني، إذ أنه لن يرضى عن ذلك بديلا. وأضاف الرمضاني في حوار مع «الصباح»، أن فتح الناظور يعاني ضعفا ماليا كبيرا، بسبب عدم توفره على موارد قارة، وعزوف أعيان المدينة المعروفة بوجود العديد من الشركات، عن تقديم مساعدات مالية لهذا الفريق، وكذا المجالس المنتخبة، ما يجعله متخوفا من توقف المسيرة الناجحة للفريق بسبب الديون المتراكمة. في ما يلي نص الحوار: ما سر المنحى التصاعدي والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق ؟ الفضل في ما حققه فريقنا من نتائج إيجابية يعود إلى ظروف الاستعداد الجيد قبل انطلاق بطولة القسم الوطني هواة، والتعاقد مع بعض اللاعبين، مع الحفاظ على نسبة مهمة من العناصر التي لعبت للفريق الموسم الماضي. كما تمكنا من استعادة الحارس إلياس إبراهيمي الذي لعب للمغرب الفاسي الموسم الماضي، وتألق رفقة فتح الناظور هذا الموسم. يضاف إلى هذا الاستقرار الإداري الذي عرفه النادي منذ 2007، وتلاحم جميع مكوناته وتكاثف عملها الجماعي ووعيها بالمسؤولية. وهذا ما انعكس إيجابا على مردودية اللاعبين وأدائهم داخل الملعب. ما هو طموح الفريق ؟ طموح الفريق هو تحقيق الصعود للقسم الثاني، إذ لن يرضى عن ذلك بديلا، خاصة بعدما بات يوجد في المركز الثاني. وهذا الحلم ظل يراود جمهور الفريق منذ نزوله من القسم الثاني في 2005. وجميع مكونات النادي مجندة لتحقيق هذا الهدف، رغم العديد من الإكراهات التي تواجهه منها غياب الإمكانيات المادية وميزانية مضبوطة. ما هي الإكراهات التي تواجه النادي وقد تحول دون تحقيق هدفكم ؟ فتح الناظور يعاني ضعفا ماليا كبيرا، بسبب عدم توفره على موارد قارة، وعزوف أعيان المدينة المعروفة بوجود العديد من الشركات، عن تقديم مساعدات مالية لهذا الفريق، وكذا المجالس المنتخبة، خاصة المجلس الإقليمي الذي لا يقدم أي مساعدة للفريق. الكل لم يعد يهتم بقطاع الرياضة، حتى السلطات الإقليمية أدارت ظهرها للفريق، إذ أن الكل يغلق أبوابه أمام النادي الذي يطرقها دائما، ولا ندري ما السر في ذلك. جميع الطلبات التي نقدمها لعامل إقليم الناظور لا تحظى بالقبول. ما نتخوف منه هو أن تتوقف المسيرة الناجحة للفريق بسبب الديون المتراكمة، فمثلا أجور اللاعبين لم تصرف منذ ثلاثة أشهر، وتنقلات الفريق إلى مدن بعيدة كالداخلة والعيون وورزازات واليوسفية تؤرقه، بسبب الميزانية التي تحتاجها هذه التنقلات. هل تتوفرون على موارد مالية ؟ باستثناء منحة المجلسين البلدي والجهة الشرقية اللذين منحا للفريق 600 ألف درهم السنة الماضية، ومنحة الجامعة الملكية لكرة القدم البالغة 400 ألف درهم، فإننا لم نتلق أي دعم هذه السنة، ما جعل الفريق يعتمد على إمكانياته الخاصة، إذ أننا نصرف على الفريق من مالنا الخاص في العديد من المناسبات. طرقنا أبواب العديد من المؤسسات الاقتصادية بالناظور ووضعنا طلبات لديها غير أننا لم نتلق أي رد سواء بالرفض أو القبول. حتى عامل إقليم الناظور لا يتفاعل نهائيا مع نداءات الفريق. هل يتفاعل الجمهور مع نتائج الفريق ؟ جمهور فتح الناظور عريق، وهو حاضر معه بقوة من خلال ما ينشره في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ما يؤكد مساندته اللا مشروطة للفريق، ويجعل اللاعبين كأنهم يلعبون أمام مدرجات مليئة بالجمهور. ألا يشكل الملعب البلدي معضلة بالنسبة إليكم ؟ وضعية الملعب البلدي بالناظور كارثية بمعنى الكلمة. فلا يعقل أن يعمد المسؤولون عن الملعب إلى منح رخص الممارسة لسبعة أندية، ما يحرم الفئات الصغرى من اللعب، إذ لا تجد الوقت الكافي للتداريب، وهذا الأمر ينعكس على أرضية الملعب وكذا على عملية تكوين الفئات الصغرى. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الناظور) في سطور الاسم الكامل: محمد الرمضاني تاريخ ومكان الميلاد: 1968 بوجدة شغل عضوا سابقا بلجنة البنيات التحتية بالجامعة النائب الثاني لرئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة رئيسا سابقا للجنة المالية والمصادقة على النتائج بمجموعة الهواة النائب الثاني لرئيس عصبة الشرق ورئيس لجنة الاستئناف بالعصبة ذاتها

الرمضاني: نداءاتنا لم تلق تجاوبا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"كلنا مغاربة" يجمع الغافولي وعدنان

الخلفي ينزل الزرهوني لفريق الأمل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات