“ولد مو” يهدم العلاقة الزوجية

المختصون يقدمون نصائح لتعامل الزوجة معه يعد التعامل مع الزوج المرتبط بوالدته أمرا مرهقا لشريكة حياته، وذلك لأنه يحمل كثيرا من الصفات السلبية، التي تؤثر على خصوصية العلاقة الزوجية. ويؤكد المختصون في العلاقات الزوجية أن من أبرز صفات الزوج المتعلق بوالدته ضعف ثقته بنفسه وانعدام القدرة على اكتشاف نفسه، لأنه يتأثر بها ولا يمكنه أن ينفصل عنها، ولا توجد ثقة كافية بداخله ليحدث ذلك. ويقول المختصون في العلاقات الزوجية أن الرجل المتعلق بوالدته لا يملك القرار ولا يمكنه الاعتماد على نفسه، كما يعد اتكاليا، ولذلك يشكل عبئا ثقيلا على الزوجة التي يختارها شريكة لحياته. وينصح المختصون المرأة بأن تتبع مجموعة من الخطوات لمواجهة التعلق الزائد لزوجها بوالدته وأبرزها أن تضع حدودا لأسرتها، إذ عليها أن تحدد السلوك الذي يمكنها تحمله وما هو غير مناسب لها، مثلا قد تكون على ما يرام مع زوجها في التحدث إلى حماتها يوميا، طالما أن ذلك لا ينتهك وقتهما معا وخصوصيتهما بالتأكيد، لكن قد لا يعجبها إذا لجأ إليها بمشكلات بينهما يجب أن يناقشها معها. وينبغي أن تكون الزوجة دبلوماسية، حسب نصائح المختصين في العلاقات الزوجية، مؤكدين أن ذلك لا يعني أنه عليها أن تكون مع حماتها طيلة الوقت, أو تتحدث معها بقدر ما يفعل شريك حياتها، كما أنه لن يلتفت لتذمرها، لذلك لا يجب عليها أن تدخل المعركة من الأساس، ولا يجب أن تعامل حماتها معاملة سيئة، وإنما عليها أن تحافظ على مسافة من الخصوصية وتقلل عدد الزيارات بما يناسبها، ودون أن يكون ذلك بصورة مزعجة. ومن بين النصائح التي يقدمها المختصون في العلاقات الزوجية للزوجة التي يكون شريك حياتها متعلقا بوالدته أن تكون صديقة له، وأن تحاول إقناعه بهدوء بأنه كلما تعلق الأمر بمشكل معين ينبغي أن يعملا على إيجاد حل له، دون الحديث إلى والدته. ومن جهة أخرى، ينبغي أن تحدث الزوجة شريك حياتها عن مزاياه وتدعم ثقته بنفسه وقراراته وتصرفاته المختلفة، سيما أنه في بعض الأحيان يلجأ لوالدته، لأنه لا يثق في تصرفه أو قراره. أمينة كندي

“ولد مو” يهدم العلاقة الزوجية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

معقم ينهي حياة خمسة أشخاص

اعتقال أب هتك عرض ابنته

مقالات ذات صلة