العثماني يلقن بنكيران “أدب” التعبير

فروع بالخارج تخوض "انقلابا" عبر الدعوة إلى مؤتمر استثنائي لقن سعد الدين العثماني، الأمين العام للعدالة والتنمية، درسا سياسيا لسلفه عبد الإله بنكيران، أثناء تقديمه عرضا في اجتماع المجلس الوطني في دورته الاستثنائية، الذي انطلق أول أمس (السبت)، واختتم أمس (الأحد). وأكد الأمين العام لسلفه بنكيران، الذي جمد عضويته، بسبب تقنين الحكومة للقنب الهندي، أن القرار السياسي يكون دائما تقديريا وأن الحسم في القضايا الخلافية يتم عبر المؤسسات القائمة، موضحا أن الأمانة العامة للحزب بادرت، إلى مناقشة قانون تقنين القنب الهندي، حتى قبل أن يبرمج المشروع في المجلس الحكومي، وخلصت إلى إجراء دراسة الأثر، وتوسيع الاستشارة المؤسساتية حوله. وأضاف العثماني، في رده غير المباشر على بنكيران وإخوانه الذين قدموا استقالتهم أو جمدوها "من يظن أن القرار السياسي يكون فيه الاتفاق التام، فهو واهم"، موضحا أن الاتفاق العام محصور في المبادئ العامة، والأسس الكبرى، أما في التنفيذ فيسود الاختلاف في وجهات النظر. وأشار المتحدث نفسه، إلى أن حزبه تميز بـ"فتح المجالات دون تضييق على حرية التعبير، مع التأكيد أن هذا التعبير يجب أن يكون مسؤولا ينأى عن التجريح والقذف والاتهام، والإساءة إلى الآخرين سواء كانوا أشخاصا أو هيآت، وهذا جوهر حرية الرأي"، مضيفا أن القرارات السياسية دائما هي مفاضلة بين خيارات متعددة ومتنوعة قد يكون بعضها مؤلما وصعبا، وأحيانا سيئا. وزاد المتحدث قائلا إن "القرارات السياسية ليست قطعية، وهي مجال لتقليب النظر، وتغليب التقدير في اتخاذ القرار وتحسمه هيآت الحزب المسؤولة، وفقا لاختصاصاتها وقوانينها"، لذلك فإن جميع القرارات السياسية التي اتخذها الحزب في هيآته المسؤولة منذ 1996، كانت دائما تتخذ داخل الأمانة العامة، إما بالتوافق إذا وجد، أو باعتماد رأي يفرزه النقاش الحر والمسؤول، بناء على تداول الأعضاء والتصويت بعد ذلك، حتى وإن "لم يؤخذ برأيي، ولم يعجبني الأمر، وهذا طبيعي في الممارسة السياسية". ودعا أعضاء الحزب إلى تمثل قيم الاستقامة، والنزاهة والالتزام بالديمقراطية الداخلية، والتسليم بمسؤولية المسؤولين المنتخبين بالإرادة الحرة لأعضاء الحزب، وبتصويتهم الحر والنزيه. ومن جهة أخرى، تستعد فروع العدالة والتنمية بفرنسا وكندا وبلجيكا وإيطاليا والدنمارك وهولندا، خوض "انقلاب أبيض" على الشرعية الحالية للحزب، بالدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لإزاحة القيادة الحالية، وانتخاب بديل عنها. أحمد الأرقام

العثماني يلقن بنكيران “أدب” التعبير

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كمين يسقط "بزناس" بسلا

مغاربة في المهرجان الدولي للشعر

مقالات ذات صلة