شبيبات تهدد بمقاطعة الانتخابات

ملايير الأعيان تقصي الشباب من البرلمان والحكومة غضبت الشبيبات الحزبية على ما أسمته «المؤامرة التي حاكتها الداخلية وزعماء وقادة أحزابها»، وأدت إلى إقصاء الذكور دون سن 40 عاما من ولوج مجلس النواب، بدعوى أن اللائحة «غير دستورية»، بخلاف لائحة النساء التي تم رفعها وأطلق عليها اسم «اللائحة الجهوية». وهددت شبيبات حزبية بمقاطعة الانتخابات، وفق ما أكدته مصادر «الصباح» في حال لم يتم منحها «كوطا» ضمن لائحة شبابية ذكورية، أو دوائر خاصة بها تتبارى في ما بينها، بعد إحالة القوانين الانتخابية على البرلمان، ووضع تعديلات كل الفرق عليها، مؤكدة أن الداخلية والأمناء العامين للأحزاب يعلمون أن الشباب لا يتوفرون على الأموال الطائلة للنزول إلى الانتخابات ميدانيا ومواجهة الأعيان لربح المقاعد. وأكدت المصادر أن شبيبات الأحزاب كشفت التواطؤ الحاصل بين مهندسي الخريطة الانتخابية، لإقصاء الشباب من ولوج البرلمان، وحتى من الاستوزار في الحكومة المقبلة، وإفراغ البرلمان من مضمونه الدستوري، بإلغاء الرقابة الجريئة على أعضاء الحكومة، التي يتقنها الشباب في مواجهة الوزراء بفضح تلاعب الصفقات العمومية، وانتقاد تقاعسهم، ومواجهة كبار المسؤولين بالمؤسسات العمومية، والمجالس الوطنية، بمضامين تقارير المجلس الأعلى للحسابات. وأضافت المصادر أن شبيبات الأحزاب «عاقت» بزعمائها، الذين يريدون برلمانا مهادنا من الأعيان، الذين يحسنون قول «السيد الوزير، الله يجازيك بخير بغينا طريق»، أو «السيد الوزير إلى جات على خاطرك باغين مدرسة أو صهريج ديال الما»، عوض مواجهتهم بالصرامة والحجج والأدلة، كما جرى في الولايات التشريعية السابقة، التي احتج فيها الشباب، وحولوا القبة إلى فضاء للرقابة الحقيقية على عمل الوزراء في اللجان البرلمانية الدائمة، وفي الجلسات العامة، بل واجهوا بحدة كبار المسؤولين الذين يخيفون زعماءهم. وهددت شبيبات الأحزاب بمقاطعة حتى الحملات الانتخابية، وتركها للأعيان الذين يؤدون مالا لـ «الحياحة» وأفراد أسرهم لضمان ثلاثة آلاف صوت، على الأقل، ستساعدهم على الفوز بدعم من النظام الجديد للقاسم الانتخابي، المرتكز على عدد المسجلين، ما سيؤدي إلى تدني نسبة المشاركة إلى أقل من 20 في المائة، ويفرغ العملية الانتخابية من مضمونها الدستوري. أحمد الأرقام

شبيبات تهدد بمقاطعة الانتخابات

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"قاسم" ولد زروال يظهر في لجنة الداخلية

قنبلة تستنفر أمن طنجة

مقالات ذات صلة