أكدت هيآت النسيج الأمازيغي، في بيان حول مستجدات قضية الصحراء، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، وتثمينها لمقترح الحكم الذاتي، حلا للنزاع المفتعل، وقرار المغرب إعادة علاقاته مع إسرائيل، شكلا حدثين سياسيين بارزين، مشيرة إلى أن تزايد حلفاء المغرب في الملف هو مكسب هام يؤذن باقتراب الحل النهائي للنزاع. وأوضحت الهيآت الأمازيغية أن تقزيم الحدث التاريخي المتعلق بالصحراء المغربية لحساب قضايا أخرى قومية أو دينية، استجاب دائما لإيديولوجيات أجنبية عن السياق المغربي وتاريخه وعمقه الأمازيغي والإفريقي والمتوسطي، مؤكدا أن عودة المغرب إلى جذوره الإفريقية وانخراطه مجددا في الاتحاد الإفريقي، توج بتزايد أنصاره وحلفائه المساندين للقضية الوطنية. وبخصوص قرار إعادة العلاقات الدبلوماسية العلنية مع إسرائيل، أكد الأمازيغ أن هذا الموقف حافظ على الموقف من عدالة القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل سياسي بمقاربة جديدة تتجاوز المقاربات العقيمة السابقة، وطبقا لما أقرته الشرعية الدولية، واصفا الموقف بالمتوازن، والذي يضمن حقوق الجالية المغربية اليهودية بإسرائيل، والتي حافظت على علاقاتها القوية ببلدها الأصلي، وثقافتها المغربية الأصيلة. برحو بوزياني