مهنيو الصيد الساحلي يشيدون بمخطط “أليوتيس”

بازين: المخطط نجح في وضع قطاع الصيد البحري على السكة الصحيحة ثمن مهنيون بقطاع الصيد الساحلي مضامين إستراتيجية "أليوتيس"، مؤكدين أن الإجراءات التي تقترحها، رغم بعض الإكراهات، كفيلة بإعطاء دينامية جديدة للصيد البحري، خصوصا ما تعلق بالعصرنة والتحديث والحفاظ على الثروة السمكية. في هذا السياق، قال محمد بازين، نائب رئيس كونفدرالية الصيد الساحلي، إن مخطط "أليوتيس" نجح، إلى حد كبير، في وضع قطاع الصيد البحري على السكة الصحيحة، رغم العراقيل التي اعترضت تطبيق بعض إجراءاته.واعتبر بازين، في ما يشبه تقييما أوليا للمخطط الحكومي بالقطاع، أن العديد من المؤشرات تؤكد أن وزارة الفلاحة والصيد البحري تسير في اتجاه الخروج بقطاع الصيد من أزماته التي تراكمت على مر السنين، مشيرا إلى أن الأمر "يتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين بالقطاع".وذكر بازين أن المهنيين حظوا، لأول مرة، بدعم حكومي كبير، من خلال تخصيص ميزانية تقدر بـ 250 مليون سنتيم لفائدة كونفدرالية الصيد الساحلي (تضم 45 جمعية)، ومقر دائم بالرباط، بقيمة 140 مليونا. كما خصصت الوزارة 600 مليون سنتيم لفائدة أربع غرف مهنية.وبخصوص اعتماد الصناديق البلاستيكية بالموانئ، أوضح بازين أن القرار جريء، ومن شأنه أن يساعد على تثمين المنتوج السمكي، مؤكدا أن "الجميع اقتنع بضرورة استعمال الصناديق البلاستيكية، سواء داخل البواخر أو على الأرض (أثناء التفريغ والتخزين)، مع تكليف مصالح المكتب الوطني للصيد بمهمة تدبيرها وحسن توزيعها بين مختلف أساطيل الصيد البحري". وكشف بازين أن بداية العمل بالصناديق البلاستيكية ستكون من ميناء الداخلة، في فاتح فبراير المقبل، مشيرا إلى أن المشكل الذي قد يعترض المشروع هو قلة أماكن التخزين والغسل بالعديد من الموانئ.وفي هذا السياق، انعقد أول أمس (الاثنين)، بالداخلة، اجتماع موسع خلص إلى أهمية إنجاح مخطط اعتماد الصناديق البلاستيكية في التفريغ والتخزين، شريطة رفع قيمة المنتوج السمكي، بالنظر إلى ارتفاع التكلفة. كما خلص المجتمعون إلى أن ميناء الداخلة، يشهد خصاصا في مادة الثلج يقدر بحوالي 800 طن يوميا، إذ أن مصانع الثلج تنتج يوميا 1200 طن في حين تصل الحاجيات إلى 2000 طن. ولم يفوت المهنيون الفرصة دون المطالبة بضرورة توسيع ميناء المدينة، الذي أصبح مكتظا بشكل لم يعد يستوعب مراكب الصيد.على صعيد آخر، اعتبر محمد بازين أن اعتماد راحة بيولوجية بالنسبة إلى مصايد "القمرون"، وتطبيق راحة بيولوجية في مصايد الأخطبوط على طول السواحل، إجراء محمود يروم الحفاظ على الثروة السمكية من الاندثار. وأضاف في هذا السياق "نريد مزيدا من الإجراءات للمحافظة على الثروات من الاستغلال البشع والتهريب".إلى ذلك، اعتبر بازين أن ما يشغل بال مهنيي الصيد الساحلي هو ارتفاع أسعار المحروقات، ما يهدد بتوقيف نشاط عدد كبير منهم.وتجاوز سعر طن من كازوال المراكب 7500 درهم، ما دفع قرابة 20 في المائة من المراكب إلى مغادرة المصايد. عبد الله نهاري

مهنيو الصيد الساحلي يشيدون بمخطط “أليوتيس”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مساءلة أغماني عن مآل مشروع قانون النقابات والإضراب

صراعات "البام" والاستقلال بالعيون تعود إلى الواجهة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات