مجاهدو طالبان…غلمان الدنيا قبل الآخرة

بيوت متخصصة في تعليم الغلمان الرقص والغناء والدلع سجــل مجاهــدو طالبان وأغنياء المجتمع الأفغــاني المسلم أرقــاما قياسية في اغتصاب الأطفــال، أو "بـاتشا باراي" كما يطلقــون عليهــم، حيــث تنتشــر دور رعــايــة الغلمان، لتعليــم صبيان في عمــر الزهــور الرقــص وفنــون الإغــواء الجســدي، قبل أن ينقلــوهم إلى سهرات ماجنة يحضرها مجــــاهدون وأغنيــاء ليختــار كــل واحــد منهــم "غــلاما" يقضي الليلة في استغلاله جنسيا. هم "اللؤلؤ المكنون" هم "المخلدون" هي أوصاف حــددها الله تعــالى في كتــابه الكـريــم لوصف خدم الجنــة من الولدان، أي الفتيــان في سن تتراوح ما بين 10 و13 سنة، إلا أن شيوخ مجاهدي أفغــانستان أباحوا استغلال الأطفال في هــذا السن، وانتــزعــوا أطفال فقراء من بيوتهم الأسرية ليصبحوا "ولدان" جنة الدنيا. وكــانت عــدة بــرامج وثــائقية فضحت ممارسات مجاهدين يؤدون الصلاة في المساجد ويضحون بأراوحهم في سبيل نشر أفكار خاطئة عن الدين الإسلامي، ليعودوا ليلا إلى بيوت ومواخير تخصص لهم، وينشط حفلات الرقص والمجون فيها فتيـان يحتجزون فيها لهذا الغرض. ويظهر بعض غلمان المجاهدين مرتدين أزياء نسائية وحليا أشبه بقيود تصدر أصواتا موسيقية، قبل أن يؤدوا رقصات أفغانية، ويتمايلوا أمام المجاهدين الذين لا يتردد بعضهم في مداعبة الأطفال أمام عدسات كاميرات البرامج الوثائقية نفسها. وقالت أحد هذه البرامج إن ثريا أفغانيا كان يملك حوالي 300 غلام، كما أكدت أن الذين يرفضون هذه الممارسات من الضحايا يتعرضون للقتل، لذلك ينصاعون لأوامر أسيادهم ويلبون رغباتهم الجنسية دون أدنى احتجاج. ويروج المتطرفون من مسلمي أفغانستان تفسيرات خاطئة لآيات قرآنية، معتبرين أن الاستمتاع جنسيا بأجساد الأطفال مباحة وشرعية، لذلك تنقل بعض هذه الوثائق مشاهد عن مولع بالغلمان يواظب على أداء صلاته في أوقاته المحددة ويستغل غلاما في بيته، إذ ما أن يرجع إليه حتى يسارع إلى إخراج ملابس ومجوهرات ليلبسها بنفسها لغلام، ويطلب منه الرقص والغناء. كما يظهر البرنامج نفسه مشهدا لطفل جلب حديثا إلى دار لاسترقاق الغلمان، ويشرع مشرفها على تعليمه العزف أولا على آلة موسيقية قبل أن تبدأ دروس الرقص.ولا يختار أطفال "باتشا رازي" مصيرهم بأنفسهم، كما يفعل المدافعون عن المثليين في العالم، بل يغتصبون في سن مبكرة، ويجبرون على حياة الشذوذ منذ الصغر. ضحى زين الدين

مجاهدو طالبان…غلمان الدنيا قبل الآخرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المتباهون بامتلاك الغلمان جهلة

غلمان دخلوا التاريخ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات