صحافيون في مواجهة حملات التشهير

دلمي: هناك من يستهدف المغرب بأجندات منحازة أكثر لمساعي التخريب وزعزعة الاستقرار عبر يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، عن دعمه لكل المبادرات الجمعوية التي تدافع عن أخلاقيات مهنة الصحافة، مؤكدا أن المجلس منفتح على كل الهيآت المهنية التمثيلية للناشرين والصحافيين، ومنظمات المجتمع المدني، المشتغلة في قضايا الإعلام، والثقافة وحقوق الإنسان، في إطار دوره الذي يسعى إلى تطوير الصحافة، والسهر على احترام أخلاقياتها، ودعم تكوين الصحافيين، ومتابعة ممارسة حرية الصحافة وغيرها من المهام الموكلة له. وقال مجاهد أثناء استقباله أعضاء الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، الخميس الماضي، بالرباط، « لا يمكن للمجلس أن يشتغل وحده، وأن ينجز برنامجه، إلا في إطار التعاون، والتكامل مع أطراف أخرى، سواء كانت مهنية، أم حكومية أم تنشط في مجالات الثقافة، والفكر، والدفاع عن حرية الصحافة، وعن كرامة الصحافيين، وحقوق الإنسان، أو تلك التي تشتغل في النشر والإعلانات، والتوزيع، والطباعة، وكذا منظمات المجتمع المدني وهيآت الحكامة»، مضيفا أن المجلس «قادر على لعب دور مهم في تجميع المبادرات، والبرامج، والمشاريع، التي تهدف إلى تطوير الصحافة بكل أذرعها البشرية، والصناعية، والتجارية، والحرص على احترام الأخلاقيات والحريات «. ومن جهته قال عبد المنعم دلمي، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، إن الهدف من زيارة الود والمجاملة لرئيس المجلس الوطني للصحافة، هو التعبير عن الدعم الكامل لهذه الهيأة، والتأكيد على الاستعداد للتعاون معها في عملها لتقوية المقاولة الصحافية، وتحسين أوضاع مواردها البشرية على الصعيد الاجتماعي، وعلى صعيد التكوين والتكوين المستمر، وأيضا في كل ما يتعلق بأخلاقيات المهنة، وحرية الصحافة. واعتبر دلمي أن المغرب محتاج إلى صحافة جيدة وقوية، في خدمة الديمقراطية، والمجتمع، وحماية المؤسسات الوطنية، وتعزيز المكتسبات التي تحققت، سيما أن هناك من يستهدف المغرب، خدمة لأجندات لا تمت بصلة لمصلحة الشعب والوطن، بل إنها منحازة أكثر إلى مساعي التخريب، وزعزعة الاستقرار، وهذا ما يجب التصدي له بالقانون. وأكد رشيد نيني، عضو الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، مساندته لبرنامج المجلس وعمله، داعيا إلى مواجهة انتحال صفة صحافي، سواء من قبل الذين يستعملونها للاسترزاق والابتزاز، أو من يقدم نفسه في مختلف وسائل الإعلام الدولية باسم الصحافيين، وهو لا يتوفر على هذه الصفة، مذكرا أن الصحافيين المغاربة الذين يشتغلون وفق أخلاقيات المهنة، ويدافعون عن وطنهم، يتعرضون لحملات، بشتمهم بنعوت قدحية، يراد من خلالها ترهيب الذين يختلفون مع أصحاب أجندات معينة، ولذلك وجب التصدي لعمليات التشهير الممنهجة ضد الصحافيين. وفي هذا السياق، انتقد المختار لغزيوي، الرئيس المنتدب للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، انتشار ظاهرة انتحال صفة صحافي، وتوقيع عرائض باسم الصحافيين، ومن بين الموقعين من لم يسبق لهم أن نشروا مقالا واحدا، والخروج إلى وسائل إعلام أجنبية لديها أجندات تسعى إلى ضرب مؤسسات المغرب، مضيفا أنه في أي دولة في العالم لا يشتغل الصحافي إلا ببطاقة مهنية، داعيا إلى تنظيم المهنة، وإيقاف حملات تشنيع من يخالف الرأي. وبدوره أكد إدريس شحتان، عضو الجمعية، على أهمية وجود المجلس الوطني للصحافة، كمؤسسة للتنظيم الذاتي، داعيا إلى تعزيز أدوارها ومساندتها بكل الوسائل المادية والمعنوية، مذكرا بأنه أيضا تعرض لحملة تشهير، وكتبت ضده عشرات المقالات التي تتضمن السب والقذف، منبها كذلك إلى خطورة انتحال صفة الصحافي. وفي تعليقه على هذه القضايا المثارة، قال مجاهد إن المجلس يشتغل طبقا لقانون، عبر لجان مختصة، وأن أي شكاية أو طلب بخصوص أي مسألة، تدخل في صلاحياته تحال على اللجنة المكلفة بها، للنظر فيها. أحمد الأرقام

صحافيون في مواجهة حملات التشهير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتجع "بارك 18"... رياضة وسياحة

"الكيف" يسقط مروجا بابن سليمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات