ملف الصباح
“التيرسي” يجر مجوهراتيا إلى سجن آيت ملول
أغرته حوافر الخيول، عند إثارة نقعها، فقرر مجاراة أطوار مبارياتها، عل ريحا تحمل له بعضا مما تخلفه سابقاتها للمتراهنين ممن ينتظرون نتائجها، ويحفظون أسماءها وأسماء فرسانها عن ظهر قلب، أكثر مما يحفظون أسماء أبناء حيهم، أو حتى معارفهم.
أدمن على الرهان، فأهمل كل ما كان يحصله من تجارة تعلمها على يدي والده تاجر المجوهوات. وعندما لم تعد مداخيله تكفي، عمد إلى احتراف النصب والاحتيال على البسطاء الراغبين في تملك «قبر حياة”، بإيهامهم أن له علاقة مع مسؤول بمؤسسة عمومية، تختص بترويج العقارات الاقتصادية.