علمت "الصباح" أن سلطات البيضاء اضطرت قبل أيام إلى التدخل قصد تنظيف نافورات ساحة محمد الخامس، بعد أن تحولت إلى محل سخرية وتندر في مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول فيسبوكيون صورا لمياه النافورات التي كلفت المدينة ملايين الدراهم، وقد غزتها الطحالب والطفيليات حتى تحول لونها إلى الأخضر بسبب الإهمال وقلة العناية. كما نقلت الصور مشاهد للحمام الذي اعتاد تأثيث الساحة الرئيسية بوسط المدينة، وهو يبحث عن الأكل وسط الأزبال والنفايات التي امتلأت بها النافورات التي جرى تنقيلها من مكانها التاريخي، وسط احتجاجات المدافعين عن تراث المدينة، لإفساح المجال لأشغال بناء المسرح الكبير. ورغم وجود هذه النافورات على بعد أمتار قليلة من مقر ولاية البيضاء ومجلس مدينتها، فإن الإهمال كان نصيبها ما يكشف طبيعة تعامل مسؤوليها مع نظافة أقرب نقطة يمرون عليها في كل لحظة وحين، وعلى مرمى حجر من مكاتبهم. عزيز المجدوب