ممرضو مصحات الضمان دون تغطية صحية

عجز خالد آيت الطالب، وزير الصحة، عن الرد على فضيحة تشغيل 700 ممرض بمصحات الضمان الاجتماعي، غير مصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي، منهم من اشتغل أزيد من 20 سنة، دون تقاعد أو تغطية صحية. وامتعض برلمانيو الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، في جلسة مساءلة الوزراء بمجلس المستشارين، مساء أول أمس (الثلاثاء)، من خرق القانون، من قبل من يفترض فيهم حمايته، إذ تشتغل نساء ورجال الصحة بهذه المصحات، التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بصفة مقاول ذاتي، عوض موظف، ما اعتبر تحايلا على القانون، ومسا بالوضعية الاعتبارية للأجهزة الصحية المهنية التي احتجت، ورفضت الحكومة حل معضلتها. بالمقابل، رد الوزير بقوة على برلمانيين التمسوا تبسيط المساطر لشراء الأدوية من الخارج، عبر التعامل الرقمي المباشر، في بضعة أيام، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بتجارة معينة، بل بأدوية تهم صحة المواطنين، والسماح باستيرادها بسرعة، دون إعمال مراقبة صارمة، قد تكون له عواقب وخيمة، داعيا الجميع إلى مواجهة الفوضى التي كانت سائدة في مجال شراء الأدوية. وعبر وزير الصحة عن قلقه إزاء استمرار نزيف هجرة الكفاءات المهنية، وقال إن 14 ألف طبيب مغربي، من كل التخصصات، غادروا التراب الوطني، بينهم 7 آلاف يشتغلون بفرنسا لوحدها، وآخرون بكندا وأمريكا. وأضاف الوزير أنه لو أراد البرلمانيون المحافظة على الكفاءات بالمغرب، لرفعوا ميزانية وزارته السنوية لتقديم تحفيزات للأطباء والممرضين وكل العاملين في قطاع الصحة، والدفاع عن ذلك باستماتة في قانون المالية، وليس فقط، حسب المناسبات، كما هو حاصل الآن في مواجهة جائحة كورونا"، مضيفا أن الوضع الوبائي متحكم فيه رغم ارتفاع عدد الإصابات، لأن الوزارة والمسؤولين هم من يبحثون عن الحالات لضبطها أثناء إصابة شخص واحد، إذ لا تتجاوز نسبة الإصابة بالفيروس 0.03 في المائة، وأن 90 في المائة من الإصابات تم تسجيلها في صفوف المخالطين، وأغلبهم لا تظهر عليه الأعراض، وأن 21 حالة فقط في وضعية حرجة، و17 في العناية المركزة من أصل 10 آلاف و693 حالة إصابة. أحمد الأرقام

ممرضو مصحات الضمان دون تغطية صحية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مقتل شرطي بالحسيمة

التهديد بقتل كاتب "البخاري"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات