الصباح الـتـربـوي
مـعـلـم في الأرياف: “وأدرك فاطمة الصباح فسكتت عن الكلام المباح”
زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالوسط القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه “مدرسة النجاح”..فتحية لهم ولهن.
التحقت فاطمة (اسم مستعار) بإحدى الفرعيات التابعة لمجموعة مدرسية بأحد مداشر دكالة الفسيحة، قادمة إليها من الشمال. لا يهم الزمان، ما يهم هو الحدث الذي فرض نفسه على محيط المؤسسة وأصبحت تتداوله الألسن القريبة وحتى البعيدة.
استأنست فاطمة بعالمها الجديد بعدما وجدت لنفسها مكانا وسط سكان الدوار الذين احتضنوها وتبنوها لبعدها عن أهلها من جهة ولطلاقها من