ملف الصباح
“كليميني” يحلم بأن يصبح “بوزبال”
نماذج سيئة تقدم للشباب واليافعين وتلاميذ يتحدثون لغة العنف والتحرش في الشوارع
بلغت الحاجة إلى الضحك عند المغاربة إلى درجة طلبها من “بوزبال” و”قريقيبا” وما شابههما من رسوم كارتونية فيها جانب من الإبداع وجانب من التدجين، وتقزيم طموح الشباب المغربي بل اليافعين والصغار ممن أصبحوا يسابقون الكبار إلى “السبيرات” لأخذ حصتهم اليومية من “زبالة” “بوزبال” وعنف “قريقيبا”.
ومن خلل الوسيلة مرت رسائل خاطئة، حتى أن حلم بعض اليافعين اليوم هو أن يصبحوا “بوزبال”، الذي يثير الإعجاب ويتحدث عنه الجميع، كأنه