المتهم تسلل إلى منزل الضحية خلال الحظر الصحي وسكان الدوار حاصروه أحالت الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بنور، صباح الخميس الماضي، متهما على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بعد متابعته من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف وخرق حالة الطوارئ الصحية وعدم استعمال الكمامة. وكشفت مصادر دركية لـ"الصباح"، أنها توصلت باتصال من قبل السلطة المحلية، تفيد ضبط شخص غريب بمنزل امرأة وقت حظر التجول. وانتقلت دورية دركية، إلى المكان ووجدت سكان الدوار يحيطون بالمنزل نفسه، وبعد طرقه، خرجت صاحبته وهي أم لثلاثة أبناء في ظروف مجهولة، وفسحت المجال لعناصرها لولوجه، وعثرت على المتهم رفقة الضحية، وهي فتاة دون الثامنة عشرة من عمرها. وأوقفت المتهم ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم. وصرح سكان الدوار نفسه، أن المتهم اعتاد التردد على المنزل وأن صاحبته معروفة بسلوكها السيئ، وأنهم فوجئوا به يلج منزلها، وانتابهم خوف أن يتسبب في نقل الوباء لهم، فحاصروا المنزل وأخبروا السلطة المحلية. وأكدت المصادر نفسها، أن المتهم البالغ من العمر 25 سنة، حل الثلاثاء الماضي بمنزل الفتاة الواقع بدوار المنابهة التابع لتراب الجماعة القروية لبوحمام لزيارة خليلته، التي تربطه بها علاقة غير شرعية منذ سنتين، واستقبل من قبل والدتها. وصرحت الضحية، أنها تعرفت على المتهم منذ مدة طويلة وتبادلا رقمي هاتفيهما وظلا يتواصلان قبل أن تتوطد العلاقة بينهما واقترح عليها الالتحاق به بسيدي بنور، إذ انتقلا إلى حقل من الحقول المجاورة ومارس معها الجنس بطريقة سطحية. وظلا على اتصال وثيق ورغب في الزواج منها. وأضافت أنه التحق بها أخيرا واستقبلته والدتها وطلبت منها تهيئ الشاي له، فيما خرجت هي لتصبين بعض الملابس، فاختلى المتهم بخليلته ومارس عليها الجنس بطريقة شاذة. وفوجئا بسكان الدوار يرشقون المنزل بالحجارة، وتدخل أحدهم وطلب منهم التوقف عن عملية الرشق، وتم إبلاغ مصالح الدرك الملكي. واستمعت الضابطة نفسها للمتهم، فنفى ما ورد في تصريحات القاصر، وصرح أنه تعرف عليها ورغب في خطبتها والتحق بوالدتها وأخبرها برغبته في الزواج منها. وأضاف أنه يوم الحادث، كان يقوم بتمارين رياضية بالمنطقة نفسها وأنه طرق بابها لملء قنينة ماء، فطلبت منه والدتها الدخول إلى البيت، قبل أن يفاجأ برشق المنزل بالحجارة من قبل سكان الدوار. أحمد ذو الرشاد (سيدي بنور)