أجلت إلى 2022 بسبب ازدحام أجندة التظاهرات السنة المقبلة أعلنت اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط تأجيل الدورة المقبلة المقرر إجراؤها في 2021 بالجزائر إلى 2022، بسبب ازدحام الأجندة الدولية في صيف السنة المقبلة. وأكد سليم إيلاس، رئيس اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط المحلية بالجزائر، أول أمس (الأربعاء)، أن تأجيل الدورة ناجم عن ازدحام الأجندة الدولية في صيف 2021، بالنظر إلى تنظيم الألعاب الأولمبية في يوليوز وغشت من السنة ذاتها، وكأس أمم أوربا قبل تلك الفترة بحوالي شهر. وأضاف سليم إيلاس أن تأجيل الدورة المقررة في وهران والجزائر سنة كاملة، سيمنح البلد المضيف إمكانية التحضير الجيد لها، وأن اللجنة المنظمة لديها طموحات عديدة، لتكون من بين أحسن الدورات المنظمة في تاريخ هذه الألعاب. وأوضح سليم أن اللجنة اشتغلت بقوة في الأشهر الماضية، وحددت مجموعة من الطموحات، ورفعت العديد من التحديات، مشيرا إلى أنها ستواصل العمل بالوتيرة نفسها، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في الدورة المقبلة. واضطرت الاتحادات الدولية في جميع المسابقات إلى تأجيل التصفيات المبرمجة ابتداء من مارس الماضي إلى أجل غير مسمى، بسبب تفشي وباء «كورونا»، إضافة إلى تأجيل مجموعة من التظاهرات الدولية، في مقدمتها الألعاب الأولمبية التي كان مقررا إجراؤها في يوليوز وغشت المقبلين بطوكيو وكأس الأمم الأوربية في كرة القدم إلى السنة المقبلة. كما تسبب تأجيل التظاهرات الكبرى إلى 2021، في تغيير العديد من المواعيد، التي كانت مبرمجة السنة المقبلة إلى 2022. صلاح الدين محسن