أحالت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الرباط، أمس (الاثنين)، موصل طلبيات لأمير سعودي، على وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، بعد قضائه ليلتين رهن الحراسة النظرية. وحسب مصادر متطابقة، فإن المتهم أوقف، السبت الماضي، أثناء محاولته الولوج إلى فندق مصنف بزنقة تونس بالرباط، إذ تم استفساره عن وجهته، ليؤكد أنه اعتاد الولوج بصفته موصل طلبيات خاصا بالأمير السعودي، إلا أن العناصر الأمنية ببوابة الفندق ارتابت في أمره، وأثناء خضوعه إلى التفتيش عثر بحوزته على مخدرات. وأوضحت المصادر ذاتها أن المتهم ضبطت بحوزته ثلاثة أكياس تحتوي على مخدر معجون "الكيف"، ليتم تصفيده في الحين، وإشعار المصلحة الأمنية المداومة، التي حضرت عناصرها إلى المكان ونقلت المتهم للبحث معه. وأوردت المصادر نفسها أن المتهم دأب على جلب طلبيات، عبارة عن مشتريات لفائدة الأمير السعودي، الذي يقضي عطلة بالمغرب ويستقر في الفندق نفسه منذ مدة. وجرى التحقيق مع المتهم حول مزوده بالمخدر المحجوز بحوزته، إذ تمت أبحاث في الإطار نفسه لإلقاء القبض على باقي أفراد شبكة ترويج هذا النوع من المخدرات. ولم تتسرب معلومات عن البحث الذي أجري مع المتهم بخصوص علاقة الأمير السعودي بكمية المخدرات المحجوزة لدى "الليفرور"، سيما أنه كان يهم بالولوج إلى الفندق للقائه وهو محمل بها، كما أنه دأب على توصيل طلبيات للأمير. المصطفى صفر