شبكة بالمحمدية يتزعمها إفريقي ابتكرت الحل لرفع مبيعاتها ابتكرت شبكة لترويج الكوكايين بالمحمدية طريقة جديدة في توزيع سمومها على المدمنين، إذ طالبتهم بالامتثال لإجراءات الحجر الصحي، على أن يتولى أفرادها توصيل طلباتهم إلى منازلهم، باستعمال سيارة فاخرة لتضليل الشرطة. وقادت الصدفة عناصر الأمن بالمحمدية إلى اعتقال زعيم شبكة يتحدر من إفريقيا جنوب الصحراء، ومساعده المغربي، وهما على متن سيارة من نوع "رانج روفر"، تبين، بعد تنقيطها، أنها تابعة لشركة لكراء السيارات، كما حجزت لديهما أزيد من سبع كبسولات من الكوكايين، أفادا أنها ما تبقى من كمية مهمة تمكنا من ترويجها، إضافة إلى أسلحة بيضاء وغاز "لاكريموجين". وأحيل زعيم الشبكة ومساعده على فرقة مكافحة المخدرات بمقر الشرطة القضائية للمحمدية، وأثناء تنقيطهما، تبين أنهما موضوع عدة مذكرات بحث وطنية، إذ سبق ذكر اسميهما لدى مروجي كوكايين ومدمنين، اعتقلوا في فترات سابقة. وأفادت مصادر "الصباح" أن زعيم الشبكة ابتكر طريقة مثيرة لرفع المبيعات في ترويج الكوكايين، التي تضررت بشكل كبير، بسبب الصرامة الأمنية بعد فرض حالة الحظر الصحي، بحكم أنه يقطن ببني يخلف، ضواحي المحمدية، رفقة عشيقته المبحوث عنها وطنيا. ولتفادي صعوبة انتقال زبنائه إلى بني يخلف للقائه واقتناء الكوكايين منه، بسبب الحظر الصحي، اكترى، رفقة مساعده، سيارة من نوع "رانج روفر" من وكالة لكراء السيارات، وطالبا زبناءهما بالبقاء في المنازل، تفعيلا لحالة الطوارئ الصحية، على أن يتولى مساعده توصيل الطلبيات لهم، مقابل زيادة في ثمن الكوكايين. واستغل المتهمان سيارتهما الفخمة للتمويه على عناصر الأمن والدرك والسلطة المحلية، المشرفين على تفعيل الحظر الصحي الشامل، وتمكنا من ترويج كميات مهمة من الكوكايين، قبل أن يعتقلا صدفة بأحد شوارع المحمدية ليلا، إذ تنبهت فرقة أمنية لسيارة زعيم الشبكة ومساعده متوقفة ليلا بطريقة مشبوهة، رغم إجراءات الحظر الصحي ، وعند استفسارهما عن عدم احترامهما إجراءات الحجر، ارتبكا في الإجابة، ليتم إخضاعهما للتفتيش، أسفر عن حجز كبسولات من الكوكايين، ومبالغ مالية مهمة، كما تم ضبط أسلحة بيضاء وغاز "لاكريموجين" بالسيارة. وأفاد المتهمان أنهما يتحوزان الأسلحة البيضاء و"لاكريموجين" للدفاع عن نفسيهما، سواء ضد شبكات منافسة في ترويج الكوكايين، أو رجال الشرطة في حال تمت مطاردتهما. مصطفى لطفي