خاص
الجمـاعة بعـد رحيـل الشـيــخ
(كل نفس ذائقة الموت) والرحمة للشيخ ياسين. تلك هي سنة الله في خلقه تسري على جميع عباده ومخلوقاته.
فقدت جماعة العدل والإحسان مرشدها ومؤسسها وواضع منهاجها التنظيمي والعقدي ومحدد أفقها السياسي حتى لا تزيغ عنه أو تبدل تبديلا، إلا أن طبيعة الجماعة العقدية حيث يكون الشيخ هو حامل السر ومورّثه، لا تسمح لها بإعمال المنهجية الديمقراطية في اختيار من سيتولى مهمة القيادة الروحية للجماعة، ذلك أن عقائد الجماعة التي تمتح من التصوف، وتطبع علاقة أعضائها بالمرشد الذي هو دليل الأعضاء إلى الله، وليس فقط زعيم تنظيم مهيكل له قيادة مركزية ومنظمات موازية، مثلما هو حال باقي التنظيمات الحزبية أو حتى تنظيمات الإسلام