رغم أن التربص كان عند الكثيرين الوسيلة الوحيدة لطلب النجدة من ملك البلاد، إلا أن البعض الآخر حول الأمر إلى مهنة وكان ذلك بمثابة “الحوتة” التي أفسدت “الشواري”. هذه الشريحة لا تعتمد على عنصر الصدفة لقضاء أغراضها، بل تدرس جيدا الطرق التي تتمكن بها من كسر الحواجز الأمنية للوصول إلى الملك ومده برسائل تطالب بالاستفادة من رخصة استغلال سيارات أجرة.
ولأنهم متربصون فإن وظيفتهم تتطلب مجهودا للوصول إلى معلومات حول تحركات الملك وبرامج زياراته إلى المدن، والتدشينات التي يعتزم القيام