أوشن: اخترت أطرا وليس مسيرين

قال إن 538 مدربا خضعوا للاختبارات وتحدث عن وضعية الزاكي والطاوسي وجمال دافع روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، عن اختياراته لمدربي المنتخبات الوطنية، خلال الندوة الصحافية التي عقدها، أول أمس (الاثنين) بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة. وأكد أوشن أن عملية انتقاء مدربي المنتخبات الوطنية طبعتها الشفافية، وأن الاختيار لم يكن سهلا، بحكم أنه راعى العديد من المعايير، قبل الحسم في أسماء 14 مدربا كلفوا بتدريب المنتخبات الصغرى، في مقدمتها أنه بحث عن المدربين أكثر من مسيرين، بحكم أن طبيعة العمل داخل الإدارة التقنية تقتضي تعيين مدربين بإمكانهم أن يساهموا في تطوير كرة القدم المغربية. وأضاف أوشن أن عملية الانتقاء شارك فيها 538 مدربا، ضمنهم 453 مدربا مغربيا، و91 أوربيا، وأنه متيقن من أن اختياراته هي الأفضل للكرة المغربية، وأن المهم بالنسبة إليه أن يعمل المدربون فريقا واحدا. وأوضح أوشن أن جميع المدربين خضعوا للاختبارات، إذ عمل على إجراء مقابلات معهم، قبل أن ينقلهم للاختبارات التطبيقية، موضحا أنه يرغب في أن يعمل الجميع بفلسفة واضحة، مشيرا إلى أن عملية الانتقاء أخذت وقتا كبيرا، قبل الحسم النهائي في الأسماء المذكورة. وأعلن أوشن أنه اختار 14 مدربا، منهم عشرة مدربين مغاربة وأربعة أجانب، ويتعلق الأمر بالفرنسي بيرنار سيموندي، مدربا لمنتخب أقل من 23 سنة، ومساعده زكريا عبوب، والبرتغالي جواو أروزو، مدربا لمنتخب أقل من 20 سنة، ومساعده جمال عليوي، والإسباني سيرجيو بيرنياس، مدربا لأقل من 17 سنة، ومساعده بدر القادوري، وطارق مخناس، مدربا لمنتخب أقل من 15 سنة، ومساعده رشيد روكي. كما اختار الأمريكية كيلي ليندسي، من أجل الإشراف على كرة القدم النسوية، رفقة المدربات لمياء بومهدي، التي ستشرف على منتخب أقل من 17 سنة، وفتحية لعسيري وإنصاف حنوك وزينب الباروري ونادية جيلايدي. وقال المدير التقني إنه لا فرق لديه بين الإناث والذكور، إذ أن جامعة الكرة طالبت بالتركيز على كرة القدم النسوية، والعمل على تطويرها، وأن اختيارهن ركز فيه على منح الفرصة للإناث، وأن يكون العمل في العصبة النسوية مرتبطا بشكل كبير على تطوير مستوى المنتخبات، إضافة إلى منح امتياز تحقيق الأهداف لضمان الفوز بالألقاب. إنجاز: صلاح الدين محسن النيبت مديرا لتطوير أداء اللاعبين أوشن قال إن مواطنه نيل وورد سيعمل على تصنيف الأندية عين روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، نور الدين النيبت، مديرا للتأطير وتطوير أداء اللاعبين، ومواطنه نيل وورد، مديرا عن تطوير كرة القدم القاعدية. وقال أوشن في الندوة الصحافية، أول أمس (الاثنين) بالمعمورة، إن تعيين النيبت جاء بالنظر إلى تجربته الكبيرة على المستوى الوطني والدولي، إذ لعب في المغرب، وله تجربة كبيرة على المستوى الاحترافي، قادته للعب في أعلى مستوى بأوربا. وأكد النيبت في تصريح لـ «الصباح» أن مهمته تقتضي مواكبة جميع لاعبي المنتخبات الصغرى، من منتخب أقل من 15 سنة إلى المنتخب الأولمبي، والهدف من عمله أنه سيعمل على التقرب من اللاعبين، ومعرفة جميع الظروف المحيطة بهم. وأضاف النيبت أن عمله يقتضي أيضا لقاء أولياء أمور اللاعبين سواء الممارسين بالمغرب أو الخارج، للتعرف أكثر على طبيعة اللاعبين الذين سيحملون القميص الوطني، وأن مهمته لا علاقة لها بالجانب التقني أو التكيتيكي أو البدني، لأنها مهمة المدربين المعينين في كل فئة. وصرح النيبت أن المهمة المذكورة تقتضي منه التنقل كثيرا، وأنه سبق له الاشتغال في هذا الجانب، مشيرا إلى أن مهمته تقتضي المساهمة في تحسين وتطوير إمكانيات اللاعبين الصغار، وإعطائهم مثالا من أجل تحفيزهم على تحقيق الألقاب على المستوى الوطني والقاري والدولي. من جانبه، أوضح أوشن أن مواطنه وصديقه نيل وورد سيباشر عمله بالإدارة التقنية الوطنية انطلاقا من الاثنين المقبل، وأنه سعيد لوجوده رفقته في هذه المهمة، بحكم أن لديه تجربة كبيرة في بلاد الغال لـ 20 سنة، عمل خلالها في تطوير كرة القدم، وأنه سيقوم بمهمة واضحة تتمثل في منح الرخص للأندية وتصنيفها، إذ أنه سيعمل على تصنيف الأندية حسب إمكانياتها وقدراتها، وأن مهمته قياس الأداء داخل الأندية والعصب الجهوية، وإحداث تراخيص تهم هذا الجانب. المدير التقني يشرف على التكوين تعهد بإنهاء رخصة «كاف برو» والاستفادة من رخص «ألف» و»باء» كشف رويرت أوشن، المدير التقني الوطني، أنه سيشرف شخصيا على مديرية التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، لأن العملية تتطلب اهتماما خاصا، من أجل تطوير إمكانيات الأطر المغربية. ووعد أوشن بأن ينتهي من الدورة التكوينية الحالية لنيل رخصة «كاف برو» في أفق 2020، مع منح الفرصة للمدربين المغاربة من أجل الحصول على الرخصتين ألف وباء «كاف»، مشيرا إلى أنه سيعمل على الانتهاء من الدورتين الخاصتين بالرخصتين المذكورتين في غضون سنة، على أن يخضع الأطر المستفيدين منها إلى متابعة ومواكبة لستة أشهر داخل النوادي. وعلى مستوى العصب الجهوية، أوضح أوشن أنه سيعمل على توفير الظروف الملائمة لحصول المدربين على رخصة باء «كاف»، وأن المرشحين لنيلها سيخضعون لتكوين لأسبوعين، وأنهم سيشاركون في العديد من الدروس، على أن يستفيد منها الجميع. ولم يفت أوشن التذكير بأن المشاركة في الدورات التكوينية للمدربين لن يستفيد منها فقط اللاعبون الدوليون، بل حتى الأطر الشابة، الطامحة إلى الحصول على شهادات التدريب، والراغبة في أن تشق طريقها في عالم التدريب، وأن العملية لن تقتصر على الذكور فقط، بل تشمل الإناث أيضا، مشيرا إلى أن الطريق مازال طويلا. وأكد أوشن أنه من أجل تطوير أداء المدربين المغاربة يجب قياس أدائهم بالعصب والنوادي، وإحداث قسم خاص بهذا الجانب، يعمل من خلاله على تحسين مستوى الأطر المغربية، الشيء الذي دفعه إلى أن يتكفل شخصيا به، بالنظر إلى التجربة التي يمتلكها في هذا الجانب. واستشهد أوشن بكلمات من خطاب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي شدد على ضرورة رفع مستوى كرة القدم الإفريقية، وتطويرها حتى تساير كرة القدم العالمية، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على بنيات تحتية مهمة وكبيرة، تساعد على العمل، إذ لم يتوقع أنه سيرى هذه البنيات منذ تعاقده مع الجامعة. أوشن يعترف بتأخر تحضير المنتخبات اعترف روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، بأنه تأخر كثيرا في تعيين مدربي المنتخبات الصغرى، وأن على الفريق الإسراع في العمل، من أجل تدارك ما فات. وأوضح أوشن في جواب عن سؤال لـ «الصباح» أن المرحلة المقبلة تتطلب منهم الإسراع من أجل تحضير المنتخبات الوطنية للتصفيات المقبلة، لكن رغبته في اختيار المدربين الأفضل، ساهمت في التأخير الحاصل. وبخصوص العصب الجهوية، قال أوشن إنه التقى مع مجموعة من الرؤساء، وسيعمل على إتمام العمل داخل العصب الجهوية بتعيين المسؤولين التقنيين، وإن مهمته تقتصر على مساعدة العصب، وعلى تحسين منتوجها. الثلاثي "المبعد" شوكة في حلق أوشن المدير التقني قال إن الثلاثي سيشتغل في الجامعة ولهم مهام واضحة ورفض الحديث عن البرتغالي أروزو أبدى روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، قلقه من كثرة الأسئلة عن الثلاثي بادو الزاكي وفتحي جمال ورشيد الطاوسي، بعد محاصرته من قبل وسائل الإعلام الوطنية. وأوضح أوشن أن اختياراته كانت واضحة، وأن الثلاثي المذكور سيشتغل في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأن لديهم مهام محددة، وأنه متيقن من كفاءتهم، وأنهم مستعدون لتقديم العون، مضيفا أن لديهم مستوى تسيير جيد، لكنه كان واضحا من البداية، بحكم أنه اختار أطرا، وليس مسيرين. وأضاف أوشن أن أي شخص مغربي لديه مسؤولية تطوير كرة القدم المغربية، وأنه سعيد بالشغف الكبير الموجود لدى المغاربة بكرة القدم، لكن ذلك يدفع في بعض الأحيان إلى أمور لا يرغب فيها. وقال المدير التقني إن الثلاثي لديه حماس للاشتغال في الجامعة، وأنهم سيقومون بإعداد تقارير متابعة اللاعبين، وأنهم سيكونون سفراء لكرة القدم المغربية، وتمثيلها داخل المغرب وخارجه. وكشف أوشن أنه تحدث إليهم، وطلب منهم تقديم دروس إلى المدربين، إذ سيستدعون للقيام بذلك كلما طلبت منهم الإدارة التقنية ذلك. من جهة ثانية، رفض أوشن الحديث عن اختياره البرتغالي جواو أروزو، مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بعد التدوينة التي أكد فيها أنه تلقى دعوة، ولم يخضع لاختبار. وبدا أوشن غير واضح في تعليقه على تدوينة البرتغالي وسيرته الذاتية، مكتفيا بالحديث عن عدم التحدث في غيبته، وأنه اختار الأفضل بعد عملية انتقاء خضع لها جميع المدربين، وأنه واثق مما يقول. تصريحات سيموندي: «الهدف بالنسبة إلينا هو تطوير كرة القدم لدى اللاعبين الشباب، ونقل مستواهم التقني والتكتيكي، حتى يصبح في مستوى أفضل مما هو عليه الآن. وأعتقد أن عملنا يرمي إلى نقل أداء اللاعبين المغاربة ليصبح في المستوى العالي، وأن الجميع يرغب في أن نقدم له وعودا، لكن الوعد الأساسي بالنسبة إلي هو تطوير اللاعبين». عبوب: «العمل الذي نقوم به هو استمرار للعمل الذي قام به المرحوم مصطفى مديح، مع منتخب الشباب، والهدف من ذلك، أن نعمل على تحضير اللاعبين للمنتخب الوطني المحلي والمنتخب الوطني للكبار، حتى لا يقع نسيان هذه الفئة. ويجب أن نعرف أن هؤلاء اللاعبين مروا من تجربة كبيرة، ولا يجب الحكم عليهم من مباراة واحدة، وإنما علينا أن نضمن استمرارهم ومواصلة عملهم». عليوي: «علينا نقل تجربتنا التي اكتسبناها داخل المغرب وخارجه إلى اللاعبين الشباب، ونساعدهم للوصول إلى المستوى العالي، لأن الاحتراف لا يمكن حصره في تجربة سنة أو سنتين، وإنما يتطلب تجربة 15 سنة. وعلينا أن نفهم اللاعبين أن كسب التجربة يتطلب العمل والجدية، وعليهم أن يتعلموا هذا في وقت مبكر، حتى يكونوا جاهزين مستقبلا، والدور علينا لتلقينهم ذلك». القادوري: «أعجبتني الإستراتيجية التي يشتغل بها الويلزي أوشن، كما أنه أعجب بدوره بطريقة اشتغالنا، الشيء الذي دفعه إلى اختيارنا ضمن مشروعه الرامي إلى تطوير كرة القدم الوطنية. وأن ما يهمنا أولا وأخيرا رفع مستوى كرة القدم الوطنية، ومنح تجربتنا إلى أبنائنا، من أجل مساعدتهم على حمل القميص الوطني للكبار، الذي يعد حلم أي لاعب صغير السن».

أوشن: اخترت أطرا وليس مسيرين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عبيابة يثير جدلا جديدا بالوزارة

الغيابات والبرمجة تفسد الكلاسيكو

مقالات ذات صلة