تفاصيل يوم أسود بالكوكب

اشتباك بين الرئيس والمدرب وإضراب للاعبين والمدربين عاش الكوكب المراكشي لكرة القدم، أحداثا مثيرة، الجمعة الماضي، خلفت استياء عميقا في نفوس محبيه، الذين تابعوا تفاصيلها بمرارة. فبعد أسبوع من التلويح بمقاطعة التداريب، نفذ لاعبو الكوكب تهديدهم، ورفضوا خوض تداريب الجمعة الماضي، بعد أن سئموا الوعود التي أطلقها مسؤولو الفريق بتسليمهم مستحقاتهم، دون الوفاء بها، ولم تنفع تدخلات أفراد الطاقم التقني في إقناع اللاعبين بخوض التداريب. وخلف إضراب اللاعبين، غضبا كبيرا لدى المدرب أحمد البهجة، الذي ربط الاتصال بنعيم مبارك، رئيس اللجنة المسيرة للكوكب، ليضرب معه موعدا أمام وكالة بنكية، وبعد نقاش حاد، تطور الأمر إلى تشابك بالأيدي، كادت يتطور إلى ما هو أكثر، لولا تدخل أعضاء الطاقم التقني، ليقرر الطرفان وضع شكاية لدى الدائرة الأمنية، قبل أن يتدخل محبون وغيورون من أجل إبرام الصلح بين الطرفين. وعرف اليوم ذاته تصعيدا لمدربي الفئات الصغرى، الذين قصدوا بدورهم الوكالة البنكية، بعد أن وعدهم المسؤولون بصرف مستحقاتهم، قبل أن يكتشفوا أن الحساب البنكي للفريق لا يتوفر على سيولة، ليقرروا وقف العمل، فقصد بعضهم مركز التكوين، وتسببوا في توقيف مباراة لإحدى الفئات، والتحق مدربون آخرون بالدائرة الأمنية، بعد سماع خبر وجود الرئيس هناك، لمطالبته بصرف أجورهم. بعد يوم حافل بالأحداث، تمكن المسؤولون، مساء اليوم نفسه من توفير سيولة مالية لتسديد مستحقات اللاعبين، ومدربي مركز التكوين، إذ عمد مسؤولو الفريق إلى سحب المبلغ، والاتجاه إلى مركز التكوين، حيث تجمع لاعبو الفريق الأول ومدربو الفئات الصغرى، في طابور لتسلم مستحقاتهم، مقابل التوقيع على إشهاد بذلك، ما خلق استياء في نفوس اللاعبين، رغم توصلهم بمستحقاتهم، في حين قرر بعض مدربي الفئات الصغرى التوقف عن العمل، بعد تسلم مستحقاتهم. وتقرر في ما بعد تنقل الفريق الأول إلى المحمدية، لمواجهة الشباب، بملعب البشير، أمس (الأحد)، بعدما تعذر إجراؤها بمراكش. عادل بلقاضي (مراكش)

تفاصيل يوم أسود بالكوكب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء يعود إلى ربع الأبطال بعد 15 سنة

رسالة رياضية: الوداد والرجاء

مقالات ذات صلة