تطورات قضية الشغب بملعب خريبكة

عدد المعتقلين ارتفع إلى 16 مشجعا وجمعيات الفريق الفوسفاطي تناشد المصالحة سيشرع رئيس الغرفة الجنحية التلبسية، بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، بعد غد (الاثنين)، في مناقشة ملف" الشغب بمركب الفوسفاط"، بعد أن أجل النظر فيه، الأسبوع الماضي، من أجل إعداد الدفاع، الذي نصب من قبل عائلات المعتقلين، الستة عشر الذين يتابعون من قبل النيابة العامة، بجنح الرشق بالحجارة، وإلحاق خسائر بملك الغير وتعييب منشآت عمومية، إثر أحداث الشغب التي عرفتها المدينة، عقب هزيمة الفريق الخريبكي، برباعية أمام ضيفه فريق الوداد البيضاوي. وعرفت الجلسة السابقة، حضور كبير لجمعيات مشجعي فريق أولمبيك خريبكة، الذين غصت بهم القاعة رقم 1 بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، وعائلات المعتقلين وذويهم، إضافة إلى توزيع عدد كبير، من رجال الأمن الوطني على جنبات المحكمة، والباب الخاص بدخول المعتقلين. وعلمت "الصباح"، أن "إبراهيم زهير"، وكيل الملك بابتدائية خريبكة، أشر على وضع المشجع الأخير، الذي ظل موضوع مذكرة بحث قضائية، على ذمة أحداث التخريب التي عرفتها المدينة، رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي للمدينة، بعد متابعته بجنح اقتحام أرضية الملعب، وتوقيف اضطراري لمباراة كروية. وتم الاستماع إلى المشتبه فيه ذاته، من قبل الشرطة القضائية لأمن خريبكة، في قضية ثانية كانت موضوع بحث أمني، تتعلق بشكاية فتاة قاصر، تتهمه بالتحريض والضرب والجرح، والتهديد بنشر صور فاضحة على الأنترنت، وقرر النيابة العامة، متابعته بشأنها في حالة اعتقال كذلك. ووفق إفادات مصادر "الصباح"، فقد تابع ممثل النيابة العامة بخريبكة، ثلاثة معتقلين وفتاة من مشجعي فريق الوداد البيضاوي، في حالة سراح، بعد إيقافهم متلبسين بحيازة تذاكر مزورة، لولوج مركب الفوسفاط. واستنادا إلى إفادات مصادر متتبعة للقضية، فقد تابع قاضي الأحداث، بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، أحد عشر قاصرا في حالة اعتقال، كذلك على ذمة القضية نفسها من بين الستة عشرة معتقلا، الموجودين بالسجن الاحتياطي على خلفية قضية" شغب مركب خريبكة"، وتضمنت محاضر الاستماع، اعترافات تلقائية للمشتبه فيهم، خاصة أن إيقافهم كان في حالة تلبس، بحيازة الحجارة واستعمالها في تكسير ممتلكات خاصة وعامة بوسط خريبكة. وأطلق المئات من محبي الفريق الخريبكي، نداءات عبر قنوات التواصل الاجتماعي، بالتزام الاحترام للسلطة القضائية، والأجهزة الأمنية بخريبكة، وتقديم اعتذارا لكل ضحايا الاعتداءات، التي عرفتها المدينة من أصحاب السيارات، الخاصة وسيارات رجال الأمن، والتماس العذر للمعتقلين، الذين سقطوا ضحية شغب الآخرين. واعتبر أصحاب النداءات الحبية، أن من شأن التحام جميع مكونات الفريق، من مكتب مسير ولاعبين وإدارة تقنية، بالإضافة إلى جمعيات المحبين، والسلطات المحلية والأمنية، أن يعيد أجواء التلاحم الرياضي والأخلاقي، الذي ظل يطبع علاقات الجميع منذ سنوات، وأضافوا أن من شأن الانفراج، في قضية المتابعين في حالة اعتقال، أن يكون سببا رئيسا، في محاربة الشغب بالملاعب الرياضية. وتعود تفاصيل القضية، التي يتابع في شأنها ستة عشر شخصا من مشجعي الفريق الفوسفاطي، في حالة اعتقال من ضمنهم أحد عشر قاصرا، بعد هزيمة فريق أولمبيك خريبكة، برباعية أمام فريق الوداد البيضاوي، وتبادل السب والشتم والاستفزاز، بين مكونات المشجعين بالشارع العام، تحولت إلى تبادل الحجارة، نتج عنه إلحاق خسائر بست سيارات للمواطنين، وإحدى عشرة سيارة للأمن الوطني، وحافلتين للنقل العمومي"ألزا". وكانت المصالح الأمنية بخريبكة، اعتقلت ثلاثة أشخاص وفتاة، من مشجعي فريق الوداد البيضاوي، ووضعوا بتعليمات من وكيل الملك، بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد اعتقالهم متلبسين بحيازة تذاكرمزورة للمباراة. كما اعتقلت المصالح الأمنية، بالحضور الشخصي لوالي الأمن بالجهة، أربعة أشخاص من مشجعي فريق أولمبيك خريبكة، ووضعتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، بزنزانة الأمن الإقليمي، بعد اقتحامهم لأرضية الملعب، زوال الأربعاء الماضي، ما تسبب في إيقاف اللقاء، لمدة عشر دقائق ومحاولة الاعتداء على لاعبي الفريق الفوسفاطي. واحتفظت الشرطة القضائية بأمن خريبكة، بسبعة أشخاص قاصرين، بزنزانة الحراسة النظرية بأمن المدينة، بعد إيقافهم متلبسين بارتكاب عمليات تخريب وتدمير سيارات خاصة لمواطنين، كانت مركونة بمرآب عمومي، وسط المدينة الفوسفاطية. حكيم لعبايد (خريبكة)

تطورات قضية الشغب بملعب خريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رسائل بنكيران!!

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات