خليلوزيتش: حمد الله تراجع كثيرا

قال إنه المسؤول عن عدم استدعائه ومالكويت خرج من حساباته وزياش سيغيب أكد وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، أنه المسؤول عن عدم استدعاء عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي، للمباراتين الإعداديتين أمام ليبيا والغابون. وأوضح خليلوزيتش، في الندوة الصحافية التي عقدها، صباح أمس (الأربعاء) بالرباط، أن حمد الله طلب من مساعده مصطفى حجي، عدم المشاركة في التجمع الإعدادي، الذي يخوضه المنتخب الوطني، وبناء على ذلك قرر عدم توجيه الدعوة إليه. وأضاف خليلوزيتش أن مستوى حمد الله تراجع في الآونة الأخيرة، مقارنة بمجموعة من اللاعبين الآخرين، مثل يوسف النصيري ورشيد عليوي، وأن سلوكه مزاجي. وصرح خليلوزيتش أنه استدعى كيفن مالكويت، لاعب نابولي، للمشاركة في التجمع الإعدادي لمباراتي ليبيا والغابون، وأنه رفض الدعوة، بسبب ما تعرض له من انتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي، وبالنسبة إليه فإن أي لاعب يرفض دعوته، فإنه سيخرج من حساباته، لذا قرر استبعاد مالكويت بصفة نهائية. وقال مدرب المنتخب الوطني إن غياب سليم أمل الله، لاعب ستاندار دو لييج البلجيكي، يعود إلى الإصابة، مشيرا إلى أن الأندية الأوربية تتعامل بمكيالين مع المنتخبات الإفريقية والعربية، إذ في الوقت الذي تتردد في تسريح لاعبيها للمنتخبات الأخيرة، فإنها تبادر إلى تركهم للالتحاق بالمنتخبات الأوربية. وكشف أن حكيم زياش لن يكون حاضرا في مباراتي ليبيا والغابون، بعد أن طلب إعفاءه بسبب العياء، في الوقت الذي يعاني مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني العياء، كما هو الشأن بالنسبة إلى زميله في الفريق نصير مزراوي وأشرف حكيمي ورومان سايس وعادل تاعرابت، الذي حضر التجمع، رغم معاناته بسبب الإصابة، في الوقت الذي لم يوجه الدعوة لمجموعة من اللاعبين، بسبب الإصابة، مثل يونس بلهندة ونبيل درار وفؤاد شفيق. وأطلع خليلوزيتش وسائل الإعلام الوطنية على متابعته جميع اللاعبين المغاربة في أوربا، ضمنهم إحاتارن، مضيفا أن توجيه الدعوة إلى أي لاعب، تكون بالنظر إلى مستواه، إذ لا يمكن استدعاء جميع اللاعبين، كما أن غياب مجموعة من اللاعبين السابقين يشكل فرصة لاختبار آخرين. وتكلم خليلوزيتش لأول مرة عن الصعوبات التي وجدها بالمنتخب بسبب الإصابات التي لحقت اللاعبين، الشيء الذي دفعه لاستدعاء لاعبين جدد. وطلب خليلوزيتش المزيد من الوقت لتحضير منتخب قوي، وإن كان لديه تصور عن مجموعة من اللاعبين، الذين بإمكانهم خوض مباراة موريتانيا، أما بالنسبة إلى مباراتي ليبيا والغابون، فعلى المنتخب أن يكسبهما، وما يهمه فيهما هو الفوز، وأن لديه الكثير من الأفكار، لكن الأسود عليهم اللعب بهويتهم وخصوصيتهم، وفق الإمكانيات البشرية والتقنية التي يتوفرون عليها. أما بالنسبة إلى شارة العمادة، فرفض مدرب المنتخب الوطني الكشف عمن سيحملها، وأنه حريص على منحها للاعب الذي يستحقها. عيسى الكامحي

خليلوزيتش: حمد الله تراجع كثيرا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لاتسيو يرغب في انتداب أمرابط

حسون: اعتذرت للجامعة ومستعد لمساعدتها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات