خاص
التعليم…الإصلاح المستعصي

الدولة جربت منذ الستينات سيلا من الوصفات انتهت كلها إلى الفشل آخرها المخطط الاستعجالي
لسبب ما، ظل قطاع التعليم والتربية والتكوين بالمغرب عصيا على الإصلاح، رغم “سيل” الوصفات والمقاربات والعمليات الجراحية الكبرى التي خضع لها منذ 1963، حين قضت ما سمي، آنذاك، إصلاحات المعمورة بإعادة النظر، بشكل جذري، في المبادئ الأربعة التي أقرها إصلاح 1957، لتتوالى، بعد ذلك، مشاريع الإصلاح و”إصلاح الإصلاح” والندوات الوطنية (ندوة إفران الأولى والثانية)، وصولا إلى وصفة البنك الدولي في أواسط التسعينات