فرار سجين من المستشفى بوجدة

تمكن سجين ليلة الأحد الماضي من مغافلة الطاقم الأمني المكلف بحراسته والفرار من المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، الذي كان يقضي به فترة علاج من نزيف دموي، كان يعانيه بعد إجرائه عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية قبل أسبوع.
وشهد المستشفى المذكور عقب ذلك حالة استنفار قوية شملت كل مرافقه وزواره من الأطقم العاملة والمرضى بجميع الأجنحة، نظرا لأن السجين المحكوم أمام المحكمة الابتدائية بمدينة بركان بسبب حيازته المخدرات والاتجار فيها، نجح في الهروب على الساعة الثامنة والنصف ليلا، رغم الحراسة الأمنية التي كان يخضع لها جناح المعتقلين بالمستشفى المذكور بصفة عامة والسجين المريض بصفة خاصة، وذلك بعدما كان قد استأنس بأجواء المستشفى الأمنية، مستغلا حالة علاجه من العملية التي خضع له لإزالة الزائدة الدودية والنزيف الذي أصابه عقب العملية الجراحية.
وذكرت مصادر محلية ل”الصباح” أن السجين البالغ من العمر أربعين سنة، كان محكوما بعقوبة حبسية لمدة أربع سنوات نافذة، ولم يتبق له منها سوى ستة أشهر فقط.
محمد المرابطي (وجدة)