خاص
عدوى “الترمضينة” تنتشر في الشوارع والطرقات
أينما وليت وجهك في العاصمة الاقتصادية ثمة جريمة ترتكب باسم «الترمضينة»، وتتحول الشوارع إلى حلبة للملاكمة، وتنتهي محتويات عربة مجرورة على الأرض تدوسها أقدام متابعي مشاهد معركة ساخنة بين بائع خضر وزبون، وتتوقف الحركة في محطة للوقود، بسبب مشادة كلامية استخدمت فيها جميع الألفاظ النابية في الشهر الفضيل بين سائق سيارة أجرة وسائق سيارة.
ولا تنتهي مشاهد العنف المرتكبة تحت يافطة «الترمضينة» عند هذا الشارع أو ذاك الزقاق، أو تلك المحطة، بل يتواصل زحف «الترمضينة» على صبر المغاربة، ويأتي على الأخضر واليابس من لباقة بعضهم، ويحول المدمنين منهم على وجه الخصوص إلى مجرمين بسبق إصرار وترصد.