fbpx
خاص

متصوفة استهوتهم “السلطة الرابعة” : الكتـانيـة تؤسس “الطـاعـون”

ترجع أهمية الكتانية إلى أنها آخر طريقة صوفية ظهرت بالمغرب في نهاية القرن التاسع عشر، ونشأت في ظرفية حساسة جدا، تمثلت معالمها في الضغوطات  الامبريالية المفروضة على المغرب وتأزم جهاز المخزن وبداية تشكل فكر سلفي مناهض للطرقية والزوايا و انتشار أشكال تواصل جديدة مثل الصحف.  لذلك، لم تنفصل اهتمامات الزاوية الكتانية في العقد الأول من القرن العشرين عن انشغالات نخبة العلماء بخصوص الأوضاع المتردية بالمغرب. ولعل تلك الظروف العسيرة التي اجتازها المغرب هي التي ميزت الكتانية عن باقي الطرق الصوفية الأخرى، لأنها طريقة تحاول الجمع بين السلفية الإصلاحية والتصوف، إذ تقاطعت مبادئها مع الدعوات السلفية الإصلاحية التي سادت المغرب وتبناها ثلة من علمائه.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.