هكذا سقط رونار في اختبار الأرجنتين

يواصل محاباة الحرس القديم وتجاهل الإدريسي وعليوي يبدو أن هيرفي رونار، الناخب الوطني سقط في اختبار الأرجنتين، عندما قدم المنتخب الوطني أداء غير مقنع في مباراة أول أمس (الثلاثاء) بملعب طنجة الكبير، في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة. ودافع رونار بقوة عن اختيار منتخب الأرجنتين، لتحضير الأسود لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر 2019، إلا أنه جاء عكس كل التوقعات. وبرر رونار اختيار ثلاثة لاعبين في وسط الدفاع، باعتبارات تكتيكية، إلا أن هناك من عزا ذلك إلى رغبته في تفادي تفضيل المدافعين بنعطية وسايس على حساب داكوسطا. وتجاهل رونار الثنائي أسامة الإدريسي ورشيد عليوي، رغم تألقهما في مباراة مالاوي الجمعة الماضي في التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى كأس إفريقيا. وعلمت «الصباح»، أن الإدريسي كان يمني النفس بالمشاركة، إذ كانت ستشكل بالنسبة إليه فرصة للظهور، لأول مرة أمام الجمهور المغربي، كما تجاهل رونار لاعبي البطولة الوطنية، رغم الطابع الودي للمباراة. وبدا رونار متمسكا ببعض اللاعبين المقربين منه من الحرس القديم، بغض النظر عن مستواهم الحالي، مقابل إقصاء آخرين، رغم تألقهم مع أنديتهم. وفشل رونار في تدبير دقائق المباراة الأولى، خاصة بعد توتر أعصاب اللاعبين، خاصة من جانب المنتخب الوطني، ويونس بلهندة تحديدا، إذ لم يبد أي رد فعل إزاء الاندفاع البدني المبالغ فيه، ما أثر على تركيز اللاعبين، خاصة أن لاعبي منتخب الأرجنتين ردوا بالمثل، وكادت الأمور أن تتطور إلى الأسوأ بعد توقف المباراة في أكثر من مناسبة. واعترف رونار بشعوره بملل شديد خلال جولتي المباراة، وهو الذي قال قبل يومين، إنها فرصة للاحتكاك بمنتخب عالمي، يتمتع بفرديات عالية ومؤهلات جماعية. إنجاز: عيسى الكامحي (موفد «الصباح» إلى طنجة) رونار: لم أستفد شيئا قال إنه محبط بعد الهزيمة قال هيرفي رونار، الناخب الوطني، إنه لم يستفد شيئا من مباراة الأرجنتين، رغم أهميتها. وأضاف رونار في الندوة الصحافية، أن أحوال الطقس لم تساعد اللاعبين على تقديم أداء جيد، وتابع «إنها المباراة الأولى في مسيرتي، التي عجزت فيها عن قول أي شيء للاعبين في مستودع الملابس. إنني محبط بعد هذه الخسارة غير العادلة». وتابع «المنتخبان لم يلعبا كرة راقية، بسبب الرياح القوية، رغم فوز الأرجنتين بهدف لصفر أحرزه أنخيل كوريا». واعتبر رونار أن هزيمة المنتخب غير منصفة، لأنه يستحق التعادل على الأقل، بالنظر إلى الفرص العديدة، التي أتيحت للاعبيه. وزاد مدرب الأسود «نهجنا أسلوبا دفاعيا في الجولة الأولى، لأننا لعبنا ضد الرياح، كما أن الجولة الثانية جاءت عكس كل التوقعات، بعدما سجل منتخب الأرجنتين هدفا ضد مجرى اللعب». وأكد رونار أن المباراة اتسمت باندفاع قوي من قبل لاعبي المنتخبين، ما أضفى طابع الملل على المباراة، قبل أن يعود ليتحدث مجددا عن تأثير الرياح بقوله «لم تساعد أحوال الطقس على الفرجة والاحتفالية سواء بالملعب أو المدرجات، مشيرا إلى أنه تابع مباريات عديدة في طنجة ولم يشهد مثل تلك الرياح. ودعا رونار إلى نسيان مباراة الأرجنتين والتركيز على المستقبل من خلال التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر. وبخصوص كيفية التحضير ل»كان 2019»، أكد رونار أن الحديث عن ذلك سابق لأوانه، مشيرا إلى أنه سينتظر القرعة للحسم في طبيعة الاستعدادات. سكالوني: نجحنا في الامتحان مدرب الأرجنتين أشاد بقتالية الأسود اعتبر ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، مباراة الأسود امتحانا جيدا بالنسبة إلى لاعبيه رغم صعوبتها. وعبر سكالوني عن ارتياحه لفوز منتخب بلاده، وتابع «نجحنا في اختبار منتخب المغرب، بالنظر إلى قوة لاعبيه وقتاليتهم، ورغبتهم في الفوز، ناهيك عن الظروف التي جرت فيها المباراة». وقال سكالوني، إن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، بسبب قوة الرياح، وتأثيرها على مجريات المباراة، وزاد «حاولنا مجاراة هذه الظروف السيئة، لهذا نجحنا في استغلال إحدى الفرص، التي أتيحت لنا. وأنا راض عن النتيجة». وأكد سكالوني أن مباراة فنزويلا أصبحت من الماضي، بعد استخلاص الجزء الإيجابي منها، مشيرا إلى أن لاعبي «التانغو» كانت لديهم رغبة قوية للفوز في هذه المباراة من أجل تجاوز كبوة فنزويلا. وأقر سكالوني أن منتخب بلاده مازال في حاجة إلى مزيد من العمل من أجل التحضير الجيد لمنافسات كوبا أمريكا. مغاربة "ممنوعون" من حضور المباراة الرياح أوقفت حركة الملاحة البحرية بين طنجة وإسبانيا وألغت رحلات المشجعين وجد العديد من مشجعي المنتخب الوطني، القاطنين في أوربا، أنفسهم مجبرين على العودة إلى منازلهم، بعدما فوجئوا بتوقف حركة الملاحة البحرية بين ميناء طنجة المدينة وطريفة بجنوب إسبانيا، بسبب سوء أحوال الطقس. وكشفت مصادر مسؤولة، أن البواخر التي تؤمن الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة وطريفة بجنوب إسبانيا توقفت منذ الأحد الماضي، بسبب الرياح القوية والاضطرابات الجوية، التي يعرفها مضيق جبل طارق وسواحل طنجة في هذه الأيام. واضطرت إدارة، ميناءي طريفة وطنجة تعليق رحلات المسافرين مؤقتا، لصعوبة ولوج البواخر إليها. وعلمت «الصباح» أن مشجعين مغاربة وأرجنتينيين يقطنون بإسبانيا، ظلوا يترقبون استئناف نشاط ميناءي طرفاية وطنجة لثلاثة أيام، قبل أن يضطروا إلى إلغاء سفرهم إلى المغرب، لمتابعة المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأرجنتيني أول أمس (الثلاثاء) بملعب طنجة الكبير، ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة. ورغم توقف نشاط الملاحة البحرية طيلة أول أمس (الثلاثاء)، إلا أن العديد من أنصار المنتخبين تمكنوا من حجز تذكرة السفر عبر الطائرة من أوربا والأرجنتين. وعرفت مباراة الأسود والأرجنتين حضور جماهير غفيرة لمؤازرة المنتخبين، علما أن مشجعين آخرين ألغوا سفرهم إلى المغرب، بعد التأكد من غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن المشاركة في المباراة. كواليس توتر علاقة رونار بمساعده يبدو أن علاقة هيرفي رونار، الناخب الوطني، بمواطنه باتريس بوميل ليست على ما يرام، رغم أنها امتدت لأزيد من 20 سنة. وعلمت «الصباح»، أن فتورا يخيم على علاقة رونار بمساعده الأول منذ شهر تقريبا، بسبب اختلاف في الرؤى والتوجهات. وكشف مصدر مطلع، أن علاقة رونار بمواطنه بوميل ظلت متينة طيلة ارتباطهما، إذ عملا سويا في العديد من الأندية الفرنسية والمنتخبات الإفريقية، قبل أن تعرف تحولا ملحوظا في الفترة الأخيرة. وأكد المصدر نفسه، أن شخصا معروفا بقربه من رونار ساهم في تعميق الهوة بينه وبين مساعده الأول بالمنتخب الوطني، من خلال تسريب معلومات مغلوطة، بغرض إثارة البلبلة والتفرقة بين المدربين الفرنسيين. وراجت أخيرا أخبار حول امتعاض لاعبي المنتخب الوطني من طريقة تعامل بوميل معهم خلال المعسكر الأخير ببوزنيقة. تدافع وفوضى بأبواب الملعب عاينت «الصباح» تدافعا وارتباكا في أبواب الملعب، بسبب الاكتظاظ سواء أثناء الدخول، أو عند الخروج منه. وتسبب المنظمون في فوضى عارمة، بسبب إصرارهم على عدم فتح جميع أبواب الملعب، الشيء الذي جعل مشجعين يحتجون على المنظمين ورجال الأمن، الذين تكلفوا بتفتيشهم. وتسببت الرياح القوية والتدافع في سقوط الحاجز الحديدي، المحاذي للملعب، كما شهد محيطه ازدحاما للسيارات والحافلات، خاصة لحظة مغادرة الجمهور بعد نهاية المباراة. لاعبو المنتخب قاطعوا الصحافيين قاطع لاعبو المنتخب الوطني الصحافيين بعد نهاية المباراة، بعدما فضل بعضهم البقاء بمستودع الملابس لفترة طويلة لتفادي التحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام، فيما مر آخرون بالمنطقة المختلطة دون أن يدلوا بتصريحات صحافية، كما تنص على ذلك قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وهرول لاعبو المنتخب الوطني صوب الحافلة، متجاهلين بقاء صحافيين لأزيد من ساعة في انتظارهم دون جدوى. وليست المرة الأولى التي يقاطع فيها لاعبو المنتخب الوطني الصحافيين، إذ فعلوا الشيء نفسه في مرات عديدة، خاصة بعد تعرضهم للهزيمة. إصابة نصيري تربك ليغانيس أربكت الإصابة، التي تعرض لها يوسف نصيري في التداريب، الطاقمين الطبي، للمنتخب الوطني وليغانيس الإسباني. وأصيب نصيري في ركبته جراء اصطدامه بالمدافع يونس عبد الحميد قبل مباراة الأرجنتين، الشيء الذي فرض غيابه عنها في آخر لحظة. واستدعى ليغانيس هدافه نصيري على عجل من أجل الالتحاق بمركزه الطبي قصد الخضوع للمزيد من الكشوفات الطبية. وينتظر أن يغيب نصيري عن فريقه في المباريات المقبلة، كما ينتظر أن يخضع لعملية جراحية استعجالية في حال التأكد من خطورة إصابته، وفق إفادة مصدر جامعي. تعليمات تعيد أمرابط إلى النصر وجد نور الدين أمرابط، لاعب المنتخب الوطني، نفسه مضطرا للالتحاق بفريقه النصر السعودي، بسبب أوامر رئيس الفريق سعود آل سويلم. وعلمت «الصباح» أن أمرابط اعتذر عن متابعة مباراة الأرجنتين من المدرجات، بعد تأكيد غيابه عنها، بسبب الإصابة، فيما رجحت مصادر مطلعة اعتذار مهاجم الأسود عن المشاركة بأوامر من فريقه النصر، المقبل على مباراة هامة أمام الهلال السعودي غدا (الجمعة). وفي المقابل، فضل حكيم زياش متابعة مباراة الأرجنتين من المدرجات، قبل التوجه صباح أمس (الأربعاء) إلى هولندا، للالتحاق بفريقه أجاكس أمستردام. صحافي يخرج قاصرا اقتحم الأرضية تمكن مصور صحافي من إخراج قاصر اقتحم أرضية الملعب خلسة من رجال الأمن. ونجح قاصر في الدخول إلى أرضية الملعب، قبل أن ينتبه إليه احتياطيو وطاقم المنتخب الأرجنتيني، كما حاول اقتحامها للمرة الثانية، دون أن ينتبه إليه رجال الأمن أمام استغراب الجميع. وسارع رجال الأمن بعد إشعارهم إلى اقتياد المشجع القاصر خارج الملعب، بعدما منعه مصور صحافي من الاقتراب من لاعبي المنتخبين. ورغم التعزيزات الأمنية، إلا أن المباراة عرفت العديد من التجاوزات وسوء التنظيم داخل وخارج الملعب. 22 قناة أرجنتينية حضرت 22 قناة أرجنتينية لتغطية مباراة منتخب بلادها أمام المنتخب الوطني، إضافة إلى 10 محطات إذاعية. وحصلت بعض القنوات على نقل المباراة مباشرة، فيما تكلفت أخرى بإعداد ربورتاجات عن أجواء المباراة وأخذ التصريحات للاعبين الأرجنتينيين بعد المباراة. وكشفت مصادر مطلعة، أن هذه القنوات اعتادت حضور جميع مباريات الأرجنتين سواء داخل الملعب أو خارجه. وفضلت قنوات فضائية تصوير احتفالات الجمهور، خاصة لحظة رفع «التيفو» وإطلاق «كراكاج» في الدقيقة 65 واستعمال الشهب النارية وإنارة الهواتف المحمولة.

هكذا سقط رونار في اختبار الأرجنتين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ألوس ينتقد اختيارات الجيش

آسفي يخسر بنداود إلى نهاية الموسم

مقالات ذات صلة