حوادث
الإعفـاءات ترعـب المسـؤولـين الأمنيـين بمراكـش

يسابق المسؤولون الأمنيون بمراكش، الزمن مع قرب الزيارة الملكية لتدارك الأخطاء والفراغ الأمني الواضح بالمدينة، في ظل توالي إعفاءات مسؤولين أمنيين، بمختلف رتبهم الذين تعددت وتضاربت أسباب إعفاءاتهم، بداية بالصراعات الداخلية التي تغذيها المصالح الخاصة مرورا بالأخطاء المهنية القاتلة، وانتهاء بتصفية الحسابات، إذ يعتمد بعض المسؤولين الأمنيين بالمدينة على علاقاتهم القوية، وما نسجوه من خيوط قوية لتثبيتهم في مناصب غالبا ما كانت وراء صراعات خفية، في هذه الظروف يظل أمن مراكش يترقب الزيارة الملكية، والتي ستشكل امتحانا عسيرا لولاية أمن مراكش.
ومنذ رحيل ابراهيم أسيرو، الوالي السابق لأمن مراكش، وإحالته على الإدارة العامة للأمن الوطني، والمدينة تعيش على إيقاع