اعتقالات وإعفاءات في صفوف رجال الأمن بوجدة

انتشار شبكات الهجرة السرية والمخدرات يعجل برحيل العديد من المسؤولين أو الزج بهم في السجن
في ظل التكتم الإداري الرسمي المطلق في المواضيع المرتبطة بحركية الموارد البشرية بجهاز الأمن، تصبح المعلومة شحيحة أمام المواطن، ويصبح عاجزا عن التمييز بين الصائب وغيره في كل واقعة أمنية، لكن رغم ذلك تبقى هناك وقائع مؤكدة منها أن أربعة رجال من مديرية مراقبة التراب الوطني بالجهة الشرقية تم توقيفهم وإيداعهم السجن، ثلاثة من وجدة في الواقعة الشهيرة المرتبطة بسرقة السيارات بعدد من مدن المملكة ونقلها للتراب الجزائري مقابل عمولات تتعلق بكل عملية على حدة. أما المدير الجهوي السابق للديستي بالناظور (محمد .أ.) فقد سبق أن قضى عقوبة سجنية لمدة ستة شهور بعدما تخلى عن مهامه دون إجراء أية مسطرة إدارية، وقرر الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة والالتحاق بعائلته باسبانيا، لكن طريقه توقف في