مخالب الجنس اللطيف تمزق الجثث

راقصة أجهزت على زوجها بتخطيط مع خليلها وممرضة قطعت جثة فرنسي تحرش بها لم ينس الشارع المراكشي قطع اللحم التي رفضت الكلاب التهامها بأحد المراكز الصحية بمقاطعة المنارة، والتي اتضح يعد إخضاعها للمعاينة أنها تعود إلى شاب اختفى قبل حوالي أسبوع، كما صرحت زوجته، والتي اتضح أنها المتهمة الرئيسية في جنايتي القتل العمد والتمثيل بالجثة، رفقة خليلها الذي يتحدر من الرباط، حتى عثر مستخدمو شركات النظافة على أطراف بشرية داخل أكياس بلاستيكية، لهالك أجنبي، اتضح من خلال التحريات الأمنية أن قاتلته فتاة، لم تكمل العقد الثاني من العمر. كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا حين اكتشفت إحدى الممرضات بالمركز الصحي بالمحاميد بمقاطعة المنارة بمراكش، قطعا صغيرة من اللحم جلبتها بعض الكلاب الضالة وامتنعت عن التهامها، الأمر الذي جعل الأطر الطبية بالمركز المذكور، تشكك في مصدرها، قبل أن يتم الاتصال بعناصر الشرطة القضائية والعلمية التي أخضعت القطع المذكورة للتحليلات الخاصة التي أثبتت أنها تعود للضحية الذي اختفى عن الأنظار، ويشتغل حارسا للأمن بأحد الملاهي الليلية، والذي سبق أن تقدمت زوجته الراقصة بشكاية لدى مصالح الأمن تؤكد من خلالها اختفاءه. دأب الضحية على العودة إلى منزل زوجته غير الشرعية في الصباح الباكر بعدما ينهي عمله بالملهى الليلي الموجود بممر النخيل، ليخلد للنوم، الأمر الذي استغلته المتهمة لتقديم مشروب يحوي منوما قويا، مكنها رفقة خليلها ووالدتها من تصفية الضحية وتقطيع جثته بشكل احترافي، بعد أن انهال عليه جزار بسكين ففارق الحياة في الحين. وفي الوقت الذي تكلفت الأم بإحراق الجمجمة والأطراف، ودفنهما بمسرح الجريمة، عمدت المتهمة إلى التخلص من أشلاء الضحية بوضعها ببالوعة المنزل، ورمي القطع الأخرى على الطريق الرابطة بين حي «سوكوما» ومنطقة المحاميد بمقاطعة المنارة، وأيضا بدوار أيت ايمور ضواحي مراكش. وإذا كانت الراقصة قد خططت رفقة خليلها لتصفية زوجها ، فإن المسماة « أ س « ذات التسع عشرة سنة، التي اعتادت زيارة شقة خليلها الأجنبي من أجل تنظيفها وقضاء لحظات فيها، وجدت نفسها أمام أجنبي قرر التحرش بها ، بل أصر على ممارسة الجنس معها خلال شهر الغفران، فصدته حتى سقط على مزهرية كبيرة وأصيب بجروح خطيرة في الرأس ، دخل إثرها في غيبوبة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. اعتقدت الممرضة المتمرنة، أن السائح الفرنسي الذي لم يسبق لها رؤيته يرغب في حصة من التدليك، لكنه عبر عن رغبته بشكل صريح في معاشرتها جنسيا وشرع في الاقتراب منها، رغم أنها أخبرته بعلاقتها الحميمية بصديقه صاحب الشقة، لكنه استمر في التحرش بها، الأمر الذي لم تتقبله الممرضة، فاضطرت إلى صده. وجدت المتهمة التي رغبت في قضاء يوم رمضاني بالشقة للاستمتاع بالمكيف الهوائي هربا من حرارة المدينة، نفسها أمام جثة هامدة، فكرت في التخلص منها وطمس معالم الجريمة، فخرجت لاقتناء سكين كبير ومنشار من أحد الأسواق الممتازة، استعملتهما لتقطيع جثة الفرنسي بعد جرها إلى الحمام. ولتعقيد مهمة التعرف على هوية الضحية عمدت إلى حرقها بالبنزين وأشعلت النار في أوراقه الشخصية، قبل أن تقوم بتعبئة أشلاء الجثة في حقائب قامت بنقلها بواسطة سيارة صديقتها المسماة «س» التي لا علم لها بجناية القتل والتمثيل بالجثة، قبل التخلص منها بحاويات الأزبال بكل من مقاطعتي كيليز والمنارة، التي دفنت بها رأس الهالك، لتتوجه بعد ذلك إلى منزلها لتناول وجبة الإفطار مع أفراد أسرتها. في الغد، اكتشف عمال النظافة الأشلاء البشرية مع النفايات المنزلية، الأمر الذي استنفر جل الأجهزة الأمنية التي حلت بزنقة العلويين للوقوف على الأطراف العليا للجثة في غياب الرأس، قبل أن تنتقل العناصر الأمنية إلى الحي العسكري بعد العثور على الأطراف السفلى، التي اتضح معها أن الهالك غير مسلم نظرا لعدم إخضاعه لعملية الإعذار، في الوقت الذي بقيت هويته مجهولة، كما هو الحال بالنسبة لمنفذي العملية التي انتشر خبرها كالنار في الهشيم بمدينة النخيل. وبعد التأكد من أن الضحية أوربي، قامت عناصر الشرطة ببحث شامل بمختلف المؤسسات السياحية دون أن تتمكن من تحديد هوية الهالك، لينصب اهتماماتها على الشقق المفروشة، وإخضاعها لمراقبة دقيقة، قبل أن تتوصل من مصالح القنصلية الفرنسية بإشعار حول اختفاء سائح فرنسي، والذي أكد نجله أنه اعتاد زيارة صديق له بشقة بحي كيليز، تم تحديد مكانها من قبل عناصر الشرطة القضائية، التي واصلت تحرياتها، ما أفضى إلى أن من زوار هذه الشقة، فتاة تم تحديد هويتها ومحل سكنها، ليتبين أنها المتهمة الرئيسي في الجريمة. محمد السريدي (مراكش)

مخالب الجنس اللطيف تمزق الجثث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جرائم قتل بشعة ... جزار قتل محاميا وزوجته

جرائم قتل بشعة ... الشك يحول مومسا إلى أشلاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات