جرائم قتل بشعة … جزار قتل محاميا وزوجته

من بين أبشع الجرائم بجهة فاس، قتل محام بهيأة مكناس وزوجته قبل 12 سنة، والتمثيل بجثتيهما اللتين لم يعثر على أثريهما، في جريمة مكتملة الفصول والإخراج، نفذها 3 أشخاص أدينوا بدورهم بالإعدام من قبل غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس. تطلب الكشف عن خيوط هذه الجريمة، بحثا معمقا من قبل أمن مكناس بتنسيق مع نظيره بالرباط، قبل الوصول إلى منفذي واحدة من أبشع جرائم القتل دون الوصول إلى بقايا جثتي الهالكين اللتين فرمتا وتخلص الجناة من اللحم المفروم بمجاري مياه الصرف الصحي. بدم بارد قتل الإخوة الثلاثة، وهم جزارون بحي النجارين بالمدينة القديمة بمكناس، المحامي وزوجته، إنهاء لنزاع دام طويلا بسبب احتجاجهما على الدخان الكثيف المنبعث من محلهم، دون أن يرأفوا لحالهما وتوسلاتهما، وهما في قبضتهم يطمحون عفوا منهم ورأفة بهم. المشهد نفسه تكرر بتفاصيل مختلفة نسبيا بالقطب الصناعي رأس الماء ضاحية فاس، أثناء قتل ذوي سوابق في الاتجار في المخدرات، نديمهم وسحلوه وشربوا دمه في حادث انتهى باعتقالهم وإدانتهم ابتدائيا بما مجموعه 228 سنة سجنا نافذا، خفضت استئنافيا. وتلك واحدة من جرائم بشعة شهدتها فاس وضاحيتها ومنها قتل ذي سوابق بصفرو يلقب ب»جبيلو»، شقيقين وإصابة ثالث بسبب نزاع مستفحل بالمدينة العتيقة، قبل الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، والزج به بالسجن حيث ما زال يعاني في صمت مؤديا ثمن تهوره. ولا تقل جريمة قتل ذي سوابق آخر نديمه بحي الجنانات، بشاعة عن سابقاتها بعدما باغته أمام مقهى ورسم لوحات غضبه على جسده أمام أعين المارة، ممن لم يقدر أحد منهم على وقف تنكيل مباشر به وتمثيل بجثته نقلته فيديوهات مباشرة، رغم سقوطه صريعا وتوسلاته. جريمة مماثلة وببشاعة أكبر شهدتها محطة حافلات النقل الحضري بالحي نفسه، لما قتل شاب وشوه جسده، ما أغضب زملاءه الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية، كما في جرائم قتل بشعة شهدتها مواقع أخرى بالمدينة خاصة بالمدينة العتيقة وحي فاس الجديد قرب القصر الملكي. جبروت الجناة لم يرحم ضعف الضحية بفاس الجديد، فبتروا يده وقدمه وأزالوا عينه اليسرى وعرضوا جسده إلى التشويه، في مشهد لن ينساه شباب الحي ممن خرجوا صادحين بعبارات الاستنكار لبشاعة جريمة لا تقل بشاعة عن الطريقة التي قتل بها شاب من قبل حارس ليلي. ببرودة دم هوى عليه بعصا غليظة بالشارع العام وأمام أعين زميله الذي كاد ينال المصير نفسه، دون سبب معقول، عكس خياطة من مولاي يعقوب قتلت مغتصبها بحي المصلى ووقفت تتفرج على موته البطيء، كما لو كانت تتابع حلقات مسلسل دموي أبدعته دفاعا عن شرفها. حميد الأبيض (فاس)

جرائم قتل بشعة … جزار قتل محاميا وزوجته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مجينينة" مكناس ... جريمة لا تمحى

مخالب الجنس اللطيف تمزق الجثث

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات