يحيى يخلف في يوم الأرض على “مشارف”

يحل الروائي والديبلوماسي الفلسطيني يحيى يخلف، اليوم (الأربعاء)، ضيفا على البرنامج الثقافي «مشارف» الذي يعده ويقدمه الشاعر والإعلامي ياسين عدنان ويبث على القناة الأولى.وسيناقش الأديب الفلسطيني والرئيس الحالي للجنة الوطنية الفلسطينية لليونسكو، مجموعة من المحاور تدور في مجملها حول القضية الفلسطينية وحول تجربته الإبداعية وفق محاور مؤطرة بمجموعة من الأسئلة الإشكالية من قبيل علاقة يحيى يخلف ببحيرة طبريا وقريته التي رأى النور فيها وكيف استعاد هذين الفضاءين في رواياته، وكيف يحضر المكان الفلسطيني في أعماله السردية، وما الذي قدمته له فلسطين كلغة ومتخيل؟كما ستناقش الحلقة مسألة ما إذا كان الأدب مازال قادرا على خدمة قضايا الشعوب، وكيف يوفق الكاتب الفلسطيني اليوم بين انخراطه السياسي وانشغالاته الثقافية؟ خاصة أن الروائي يحيى يخلف يعد من الأسماء الأدبية التي ارتبطت بالأرض الفلسطينية وبأهلها وتراثها، كما اشتهر باستعادته تيمات الطرد والتهجير والخروج من المكان الأصلي بشكل جعل هاجس فقدان الأرض يسكن أدب يخلف الذي يرى أن التشبت بالأرض الحل الوحيد لخلاص الكائن.وكان الروائي الفلسطيني يحيى يخلف حل بالمغرب خلال الدورة الأخيرة للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، وهي الفترة التي سجل فيها ياسين عدنان الحلقة معه، وارتأى الاحتفاظ بها إلى حين بثها تزامنا مع ذكرى «يوم الأرض» التي تصادف يوم 30 مارس من كل سنة.ومن بين النقط المهمة التي سيناقشها عدنان مع ضيف يحيى يخلف، كواليس اعتراف المنظمة الدولية اليونسكو بدولة فلسطين، وهي التفاصيل التي كان يخلف مطلعا عليها وطرفا فيها، بحكم عضويته ضمن اللجنة الوطنية الفلسطينية لليونسكو، وهو ما اعتبره انتصارا بينا للقضية الفلسطينية وانتصارا شخصيا أيضا بالنسبة إليه.ويشار إلى أن الروائي يحيى يخلف الذي كان وزيرا سابقا للثقافة في السلطة الفلسطينية، وأمينا عاما سابقا لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين، صدرت له العديد من الأعمال الروائية منها «تفاح المجانين» سنة 1981، و»نشيد الحياة» (1985) و»بحيرة وراء الريح» (1988) و»نهر يستحم في البحيرة» ثم رواية «جنة ونار».ومن أشهر أعمال يحيى يخلف التي أثارت جدلا كبيرا حين صدورها في الثمانينات، هناك رواية «نجران تحت الصفر» لدرجة أن بعض الدول العربية، منها السعودية على وجه الخصوص، حظرت دخولها وتداولها، بسبب تطرقها إلى خطورة سيادة الأفكار الأصولية الإسلامية على المجتمعات العربية، وذكر فيها أسامة بن لادن بالاسم باعتباره أحد الرموز الذين قادوا حملة الإرهاب باسم الدين. عزيز المجدوب

يحيى يخلف في يوم الأرض على “مشارف”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تاعرابت يعلن الحرب على غريتس

"مسار نجم" يخصص حلقة لـ "عبيدات الرمى"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات