احتقان بالمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط

يعيش المركز الاستشفائي ابن سينا بالعاصمة الرباط، على صفيح ساخن، يرجعه موظفون به إلى "التراجعات الخطيرة التي شهدها والعديد من المؤسسات التابعة له، جراء السياسات الإقصائية والاستعلائية السائدة"، ما حذا بالجامعة الوطنية لقطاع الصحة (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) إلى الدعوة إلى وقفة احتجاجية داخل مديرية المركز الاستشفائي.وفي السياق ذاته، أوضح كريم عز الدين الكاتب العام للمكتب المحلي للمركز الاستشفائي ابن سينا (الجامعة الوطنية لقطاع الصحة)، أن موظفي المركز يعيشون حالة يأس بلغت حد النفور من العمل بالمركز وتفضيل إبعادهم إلى مناطق نائية، جراء التراجعات الخطيرة التي شهدها المركز الاستشفائي ابن سينا والعديد من المؤسسات التابعة له، بفعل السياسات الإقصائية والاستعلائية السائدة، فضلا عن الفوضى العارمة والاختلالات التي تطول تسيير وتدبير المؤسسة الاستشفائية، علاوة على الشطط في استعمال السلطة الذي أصبح السمة السائدة في تعاملات الإدارة.وأضاف المسؤول النقابي في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أن "صمت مديرية المركز وتنصلها من مسؤوليتها اتجاه الأوضاع الكارثية التي تعيشها جل المؤسسات التابعة لها، سيزيد من تأزيم الوضع، ويرفع من حدة الاحتقان داخل المركز الاستشفائي، الذي ثبت به فشل السياسات التسييرية، وعوض أن تستجيب إلى مطالب الموظفين التي لا تتجاوز استفادتهم من تطبيق مراسيم وافقت عليها وأصدرتها وزارة الصحة، وإيجاد حل للخصاص المهول في آليات ومعدات العمل، حتى البسيطة والضرورية منها، تدخل في برامج وسياسات بعيدة كل البعد عن الأولويات الحقيقية".ونبه المسؤول النقابي إلى انعدام أبسط الحاجيات ووسائل العمل الضرورية خاصة بالمصالح الحيوية، ذات الولوجية المرتفعة فيما تستمر المديرية في نهج سياسات تدبيرية ولوجستيكية مكلفة، دون القيام بأي عملية تقييمية لما سبق من تجارب، مبرزا عجز الإدارة عن تنفيذ مقررات مرسوم الحراسة والإلزامية وصرف مستحقات الشغيلة رغم مرور خمس سنوات على إخراجه وتنفيذه بجل المؤسسات الصحية والمراكز الاستشفائية، إذ "بدلا من ذلك، أدخلت المديرية العملية في عدة متاهات من قبيل الخلط بين صرف المستحقات وإصلاح التوقيت وإصدار تفسيرات سطحية للقوانين وإصدار مذكرات متضاربة مع القوانين المنظمة لساعات العمل".ويشكو الموظفون بالمركز، استنادا إلى بلاغ الجامعة الوطنية للصحة، توصلت "الصباح" بنسخة منه اتباع معايير غير موحدة، ما يفتح المجال للزبونية والارتجال، وعدم الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره رافعة أساسية في نجاح أي سياسة، فضلا عن اتباع المديرية أساليب إقصائية من قبيل عمودية القرارات والابتعاد عن أساليب الحكامة والتدبير التشاركي، واستشراء المحسوبية والزبونية في جميع وسائل التحفيز المتاحة، سواء تعلق الأمر بالامتحانات المهنية أو المنحة السنوية أو التكوين المستمر". هجر المغلي

احتقان بالمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رائحة كريهة بمركب جراحي بمكناس

مدرسة بتطوان ترفض كشف لائحة المحظوظين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات