فضيحة جنسية بطلاتها فيسبوكيات

قرصنة مجموعة تحمل اسم كلامور كشفت مغامراتهن في عالم الدعارة والشذوذ فضحت عملية قرصنة مجموعة فيسبوكية مغلقة، خاصة بالنساء، تحمل اسم «كلامور»، مغامرات غير محسوبة لبعض المراهقات، سرعان ما صارت شبحا يقض مضجع العديد من العائلات المهددة بالتفكك، بعدما انتشرت فضائح بالجملة بطلاتها فتيات في عمر الزهور تورطن في لعبة عنوانها «تشالنج» (التحدي)، تتوزع مضامينها بين الظهور عاريات في فيديوهات وصور، أو لقطات جنسية شاذة، إما استجابة لنزواتهن أو لتحد طائش. وحسب الصفحة التي اطلعت عليها «الصباح»، فإن قرصنتها كشفت اللثام عن فضائح بالجملة ظلت طي الكتمان وسط المنخرطات، من بينها نشر محادثات جنسية بين المنخرطات وعشاقهن، وتداول تجارب ومغامرات جنسية عاشتها كل شابة مع حبيبها، أو خيانات وقع ضحيتها خطباؤهن. وينتظر أن تدخل على خط الفضيحة، الفرقة الولائية لمكافحة الجرائم المعلوماتية بولاية أمن البيضاء، من أجل كشف ملابسات القضية بعد انتشار فيديوهات وصور جنسية خطيرة وانتقالها من الفضاء الخاص إلى العام، ولتبيان حقيقة ما إذا كانت المشرفات على المجموعة يعملن لفائدة مواقع إباحية مقابل أموال. ومن بين الفضائح التي جعلت مجموعة «كلامور» تنتشر وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتصبح حديث الصغير والكبير، تداول فيديوهات وصور تظهر فيها فتيات وهن عاريات، وفي لقطات أخرى يقمن بإيحاءات جنسية أمام طرف ثان كان يصورهن بهاتف محمول. ومن الفيديوهات التي شكلت صدمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقل صداها من العالم الافتراضي إلى الواقع بعد أن تفجرت الفضيحة وسط عائلات المنتميات للمجموعة الفيسبوكية «كلامور»، ظهور بعض الفتيات وهن يصورن بفيديوهات للتحدي في إطار ما يطلق عليه بـ «تشالنج»، وهن يعرضن مناطق حساسة من أعضائهن الجنسية وفيديوهات ممارسات شاذة، إضافة إلى مشاركة أغلب أعضاء المجموعة في «تشالنج :واش باينة فيا عاهرة؟» بعترفن فيه بدخول عالم الدعارة دون خجل، و«تصوير فيديوهات تحرش بالرجال في الشارع العام»، إضافة إلى تصوير فيديوهات من داخل صالونات التجميل وحجرات الدراسة، ما كشف حجم الخطر الذي أصبحت تشكله المجموعة على مستقبل المنخرطات فيها. وساهمت قرصنة مجموعة «كلامور» وخروج فضيحة المنتميات إليه إلى العلن في مشاكل أسرية للفتيات، اللواتي أغلبهن قاصرات مع عائلاتهن، وفسخ خطوبة عدد كبير منهن بعد اكتشاف أمرهن من قبل أزواجهن المستقبليين. تجدر الإشارة إلى أن «كلامور» تتميز عن غيرها من المجموعات الفيسبوكية التي أنشأت لتحقيق الأهداف النبيلة وتنظيم مبادرات خيرية لفائدة أطفال الشوارع والفقراء ودار العجزة، بجعلها خاصا بالجنس اللطيف، إذ كان الهدف منه في البداية نشر صور لبعض الرجال والشباب بغية التحقق من هوياتهم ورصد تحركاتهم، وتبادل وصفات لتكبير الأعضاء الجنسية، قبل الانتقال إلى تداول المغامرات الجنسية لكل منخرطة في المجموعة ومشاركة أسرار ما يدور في فراش الزوجية، اعتبارا لوجود بعض الأعضاء المتزوجات. وجاء افتضاح أمر المجموعة النسائية، بعد قرصنتها من قبل شاب ينتمي إلى مجموعة أخرى، بهدف الانتقام إثر الصراع الذي نشأ بين الفتيات والذكور، عندما علم أغلب الشباب أنهم محط تشهير من المنتميات إلى مجموعة «كلامور»، وكذا اختراق حساباتهم الشخصية في «فيسبوك». وسلطت فضيحة المجموعة النسائية «كلامور»، التي تضم أكبر تجمع للمغربيات داخل وخارج أرض الوطن، الضوء على تورط أغلب الفتيات في ممارسات جنسية ودعارة وشذوذ، إما لاستقطاب المنخرطات الجدد، أو استجابة لمغامرات طائشة عنوانها «تشالنج». محمد بها

فضيحة جنسية بطلاتها فيسبوكيات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يوم حاسم للأسود بروسيا

محاكمة سارقة مجوهرات زوجة كولونيل

مقالات ذات صلة