حزب “المصباح” يتهم والي طنجة بالتلاعب في رخص البناء

اتهم محمد خيي، الكاتب الأقليمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة، والمستشار الجماعي في مجلس المدينة، والي طنجة ب»التلاعب» في رخص «الاستثناءات» الخاصة بالبناء، وذلك خلال برنامج تلفزيوني بت الأسبوع الماضي، وشارك فيه فؤاد العمري، عمدة المدينة، ومحمد بوهريز، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، وسمير برحو، رئيس مقاطعة الشرف السواني، المنتمي إلى حزب "السنبلة".وتمكن مسؤولون بارزون في السلطة، والوكالة الحضرية وفي مجموعة العمران في وقت سابق، من مراكمة ثروة طائلة من خلال التحكم في ملف العقار والتعمير، والتلاعب فيه دون حسيب ولا رقيب· وتطالب اليوم العديد من وجوه العدالة والتنمية التي تتحدر من طنجة الجهات الحكومية المسؤولة بفتح ملفات العقار والتعمير لمعرفة الحقيقة، وإحالة ملفات المفسدين على القضاء، تفعيلا لشعار ربط المسوولية بالمحاسبة.وحذر قيادي من طنجة في حزب رئيس الحكومة، من تحويل غابة «السلوقية» المتنفس الوحيد في مدينة البوغاز، الذي يطل على البحر، إلى فضاء للعمارات والشقق السكنية، خصوصا بعد انتشار أنباء تتحدث عن إمكانية تحويل الغابة نفسها إلى «مافيات العقار» التي تنشط بالمدينة، واستولت على أبرز وأجود أراضيها بأثمنة زهيدة، وأعادت بيعها للسكان بأثمنة باهظة.وطالب خيي، الذي أطلق تهديدات مختلفة، بحكم انتمائه إلى حزب يقود الحكومة، بإيفاد لجن تقصي الحقائق لمعرفة من يجري من خروقات، وإحالة كل من ثبت تورطه في الاغتناء غير المشروع من ممتلكات الدولة على القضاء. وأشار إلى أن «مافيا العقار» أجهزت على المناطق الخضراء والغابات في المدينة، بيد أن محمد بوهريز، المنسق الجهوي لحزب «الحمامة»، والمستشار الجماعي، وضع حدا لكل المزايدات التي سماها ب»السياسوية» من أجل الحصول على أصوات الناخبين، عندما دعا بكل شجاعة سياسية، وفق ما جاء على لسانه، كلا من امحند العنصر، وزير الداخلية، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إلى فتح تحقيق في كل الاتهامات التي تطول المنعشين العقاريين المتهمين باغتيال المناطق الخضراء منذ سنة 1976 إلى الآن، لمعرفة من يحول المناطق نفسها، إلى فضاءات اسمنية. وأبدى بوهريز دفاعا مستميتا عن المنعشين العقاريين، واصفا إياهم ب»النزهاء» الذين لا تغريهم تسلية الانتخابات·وفضح سمير برحو، خروقات مجموعة من الملفات التي لها علاقة بالتدبير المفوض والنقل، والبناء العشوائي الذي بنيت في كل الأماكن بالمدينة، أمام صمت مريب لرجال السلطة، كما نبه المتحدث إلى خطورة استمرار ارتفاع فواتير الماء والكهرباء، التي غالبا ما تشكل مصدر احتجاجات المواطنين في طنجة، الذين يخرجون إلى التظاهر والاحتجاج، دون إيجاد آذانا صاغية· عبد الله الكوزي

حزب “المصباح” يتهم والي طنجة بالتلاعب في رخص البناء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستفتاء في سوريا... الشعب يصوّت بدمه!

مسيرة بالبيضاء للتحسيس بسرطان البروستات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات