الشرقي اضريس… أمني في الداخلية

التحق ابن مدينة الفقيه بنصالح بوزارة الداخلية سنة 1977 مجندا في إطار الخدمة المدنية، قبل أن يعين متصرفا مساعدا عام 1979، وعين في يناير 1988 قائدا ملحقا بالإدارة المركزية بالوزارة نفسها، ورقي في مارس 1995 إلى منصب كاتب عام ملحق بالإدارة المركزية. وعين اضريس، بعد ذلك سنة 1998 عاملا على إقليم الحوز، ثم عاملا مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية في دجنبر1999، ثم عاملا مديرا للولاة في 25 يوليوز 2003، وبعد ذلك واليا بالنيابة لتطوان في 29 أبريل 2005، قبل أن يعين مديرا عاما للأمن الوطني في 13 شتنبر 2006. اشتغــل على ملفــات حســاســة فــي وزارة الداخلية، ويبقــى أهم منصب شغلــه في الوزارة تعيينــه عـلى رأس مــديريــة الشــؤون العامــة بــوزارة الــداخلية، وهــي الذرع "الإستخباراتي" داخل أم الوزارات، التي أشــرف علــى هيكلتهــا يــاسين المنصــــوري لدى تعيينــه واليــا مديــرا للشــؤون الداخلية بوزارة الداخلية.تجمع الشرقي اضريس علاقات مهنية متشعبة مع جميع المسؤولين عن الأجهزة الأمنية، لكن من الواضح أن شخصيته المتسمــة بالبســاطة والانفتاح جعلته مقربا من عدد من المسؤوليين الأمنيين، وهذا ما يفسر علاقة الصداقة التي تجمعه بعدد من الرؤوس الأمنية الكبيرة، وعلى رأسهم ياسين المنصوري رفيق دراسة الملك والمدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات أو ما يعرف بالاستخبارات الخارجية التي تعرف اختزالا ب"لادجيد".وطرح اسم الشرقي اضــريس، وزيــرا منتدبا في الداخلية في حكـومة بنكيران عددا من الأسئلة، حول ثنائية مصدر القرار داخل أم الوزارات ومن سيكــون وزير الداخلية الفعلي، هل امحند العنصر أم الشرقي الضريس؟، إلا أن واقــع الحال يؤكد أن التنسيق بين الوزيرين يأخذ طريقـــه تدريجيا وبصفة عملية، ما يعني أن اضريس الذي كلف بمهمة التحري وإعداد تقرير بشأن أحداث تــازة، ستنــاط به الملفات الأمنية داخل الوزارة على أن يتولى امنحــد العنصـر القضايا المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية وفتح قنوات الحوار مع الأحزاب السياسية. ر.ب

الشرقي اضريس… أمني في الداخلية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بن بركة: الإصلاحات السياسية لا تلبي مطالب الشعب

الداخلية تتطهر من "مخلفات" العهد القديم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات