15 سنـة لقاتـل شقيقـه

المحكمة متعته بظروف التخفيف مراعاة لحالته الاجتماعية ولانعدام سوابقه عقارب الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباح الرابع عشر من أكتوبر الماضي، عندما أشعرت عناصر الضابطة القضائية بمكناس بتعرض شخص لاعتداء جسدي شنيع على يد شقيقه، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالمدينة لتلقي الإسعافات الضرورية، الشيء الذي لم يكتب له، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى المستشفى، متأثرا بالطعنة التي تلقاها في صدره، استنادا إلى تقرير التشريح الطبي الذي خضعت له جثته، والتي أكد أن الوفاة ناجمة عن إصابة الضحية بنزيف داخلي حاد في رئته اليسرى. وفي التفاصيل، ذكرت مصادر"الصباح" أن القضية تفجرت عندما استيقظ الجاني لأداء صلاة الفجر، وهي اللحظة التي فوجئ فيها بشقيقه الضحية يتبول بالقرب منه، ما جعله يستنكر فعله، قبل أن يتطور الأمر بينهما إلى ملاسنات، حينها تدخل شقيقهما الأكبر في محاولة منه لرأب الصدع وإصلاح ذات البين. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر لم يقف عند حد التراشق بالعبارات النابية، تزامنا مع أذان صلاة الفجر، بل تعداه إلى تسلح كل واحد منهما بسلاح أبيض عبارة عن سكين من الحجم المتوسط، إذ سارع الجاني إلى طعن الضحية في صدره، ليرد عليه الأخير بطعنة لم تكن لتخطئ عنقه، وفي الوقت الذي عاود الأخ الأكبر تدخله تجنبا لحدوث الأسوأ كان نصيبه هو الآخر تلقي ضربة بواسطة سكين شقيقه القاتل تسببت له في جرح غائر في يده، ليسدل الستار على حادث عرضي بقصة درامية ودموية، فقدت ى إثرها الأسرة فردين من أفرادها، حينما شيعت أحدهما إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب، فيما أودع شقيقه الجاني، وهو بائع متجول من مواليد 1975، السجن المحلي تولال 2 بمكناس، قبل أن تصدر في حقه غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانته بـ15 سنة سجنا نافذا، بعدما تمت مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، وجنحة الضرب والجرح بالسلاح، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته الاجتماعية والعائلية ولانعدام سوابقه القضائية. خليل المنوني (مكناس)

15 سنـة لقاتـل شقيقـه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملوك أوربا

كرامة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات