خسائر فلاحية بسبب الصقيع بالجهة الشرقية

عاش سكان قبيلة الزوا، التابعة لباشوية دبدو بالجهة الشرقية، مشاكل عديدة مع التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة خلال الأيام الأولى من فبراير الجاري، بفعل محاصرة دواويرهم بالثلوج. وتعد مدينة دبدو، التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا، أقرب نقطة حضرية إليهم. ولم تتدخل مصالح وزارة التجهيز لفتح المسالك الطرقية التي تربط قبيلة الزوا بمحيطها الخارجي إلا يوم الجمعة الماضي، بعد معاناة كبيرة للسكان مع انخفاض درجة الحرارة التي تصل إلى خمس درجات تحت الصفر، أمام النقص المسجل في حطب التدفئة، المستلزمات الضرورية من المواد الغذائية.كما تسبب الثلوج التي عرفتها المنطقة، في إتلاف المحاصيل الزراعية الخاصة بالسكان الذين يتعدى عددهم 3000 نسمة ويعتمدون في عيشهم على الفلاحة بالدرجة الأولى، إضافة إلى تسجيل نفوق الأغنام وتضرر عدد من "الكسابة" جراء ذلك.وبعمالة جرادة، التي عرفت بدورها تساقطات ثلجية في العديد من الجماعات القروية التابعة لها، عرف المقطع الطرقي الرابط بين وجدة وجرادة، يوم الأحد الماضي، انقطاعا جزئيا، متسببا في وقوع عدد من حوادث السير كانت بعضها مميتة، ولم يتم التدخل لفك المشكل إلا في صباح يوم الاثنين الماضي.و تعرف مناطق مختلفة من إقليم جرادة إقبالا متزايدا على مادة الفحم الحجري لتدفئة المنازل والذي يصل ثمنه إلى 100 درهم للقنطار، في حين لم تشهد المسالك الطرقية أي انغلاق، أو محاصرة للدواوير على غرار مناطق الأطلس.وتسببت الثلوج، التي كست مناطق مختلفة من الجهة الشرقية، خصوصا في المناطق الجبلية المحاذية للشريط الحدودي المغربي الجزائري، بجبل أبو كلتوم ورأس عصفور، في موجة برد قارس يعانيها سكان وجدة خصوصا بالليل إذ تصل درجة الحرارة إلى ثلاث درجات تحت الصفر. عزالدين لمريني (وجدة)

خسائر فلاحية بسبب الصقيع بالجهة الشرقية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مغاربة من مخيمات تندوف يحضرون مؤتمر "البام"

جماعات إملشيل تستجير بالدولة من البرد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات