كشفت التطورات المؤسفة بجرادة، مرة أخرى، الأعطاب البنيوية في “تأطير” الشارع، إذ في الوقت الذي اعتقد الجميع أن البلد قطع مع ممارسات أضحت من الماضي عنوانها الكبير “القبضة الحديدية” بين الحكومة والشعب، عادت الأمور إلى نقطة الصفر، على نحو يطرح أكثر من نقطة استفهام. فلا أحد (فيأكمل القراءة »