حجز 120 غراما من الكوكايين

لم تفلح عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لقصبة تادلة، صباح الثلاثاء الماضي، في إيقاف مشتبه فيه بترويج المخدرات الصلبة بعد عملية ترصد عن بعد استهدفت تحركاته، ولم تسفر مطاردته المثيرة عن إيقافه بعد احتمائه بمسالك وعرة ساعدته على التخلص من مطارديه، قبل أن يتم حجز سيارته وبداخلها كميات من المخدرات الصلبة كانت معدة للبيع. وأفادت مصادر أمنية، أن عملية المطاردة التي استهدفت مروج المخدرات تمت في سرية تامة لمنع تسرب المعلومات للموقوف الذي كان يمد زبناءه بكميات المخدرات بحذر شديد ما استدعى وضع خطة تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية الدرك الملكي ببني ملال الذي حرص على تنفيذ عملية التدخل التي انتهت بمطاردة مثيرة أسفرت عن حجز 120 غراما من مخدر الكوكايين وضبط ميزان إلكتروني دقيق فضلا عن معدات أخرى كان يستعملها الموقوف لبيع المخدر بأثمان مغرية. وأضافت مصادر متطابقة، أن عملية المطاردة التي لم يكتب لها النجاح، انطلقت بعد أن علم المشتبه فيه عزم مطارديه على وضع حد لهروبه، إذ انطلق كالسهم على متن سيارة خفيفة من نوع "غولف" ولم يتوقف عن المسير إلا بعد انفجار إطاراتها المطاطية والهروب إلى مكان مظلم قبل أن يحتمي بأشجار الغابة بعيدا عن أعين الأمن. ورغم التكتم الشديد من قبل عناصر الدرك الملكي الذين بذلوا كل ما وسعهم للإيقاع بمروج المخدرات سيما بعد صدور مذكرات بحث في حقه، لم تسفر عملية المطاردة عن اعتقاله، وواصل هروبه إلى حين بلوغه الغابة التي تفصل بين جماعة أولاد سعيد الواد التابعة ترابيا لإقليم بني ملال وعين قيشر المتاخمة لتراب وادي زم . وأسفرت عملية التفتيش التي أجرتها عناصر الدرك الملكي للسيارة عن الوقوف على حقيقة الصفائح المزورة بعد تنقيطها، قبل العثور داخلها على كمية مهمة من مخدر الكوكايين كانت معبأة في أكياس بلاستيكية ومعدة للبيع لزبائن يقطعون مسافات للوصول إلى مكان يعينه مروج المخدرات الذي لا يتوقف في أماكن محددة، خوفا من مباغتته من قبل عناصر الدرك الملكي التي كانت تترصد خطواته. ونظرا لخطورة ما ارتكبه مروج المخدرات الذي لاذ إلى وجهة مجهولة، واصلت فرقة الدرك الملكي تحرياتها المكثفة لتحديد المكان الذي يختبئ فيه، قبل أن يتم تعميم مذكرة بحث وطنية لتشديد الحصار عليه في انتظار الفرصة السانحة لإيقافه. سعيد فالق (بني ملال)

حجز 120 غراما من الكوكايين

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

الملك يوبخ رؤساء الجهات

مقالات ذات صلة