توضيح من نقابة المحامين بالرباط

توصلت «الصباح» بتوضيح من نقيب المحامين بالرباط، حول خبر نشر بتاريخ 22 فبراير الجاري تحت عنوان رئيسي «تحقيقات أمنية مع 21 محاميا» متبوع بعنوان آخر «رفضوا الحضور لولاية أمن الرباط في قضايا مخالفات مهنية واجتماع طارئ لمجلس الهيأة». وأوضح الرد أن مضمون المقال مخالف للحقيقة، إذ أنه لم تتم أي تحقيقات أمنية مع أي محام من هيأة المحامين بالرباط، خلافا لما جاء بالعنوان الرئيسي للمقال. واعتبر التوضيح أن ادعاء بأن مجلس الهيأة اجتمع بصفة طارئة هو زعم مخالف للواقع، وإن اجتماعات المجلس تتم كل أسبوع مساء كل أربعاء بصفة نظامية. وأكد التوضيح أن المادة 67 من قانون المحاماة تنص على أن كل شكاية تقدم للوكيل العام في مواجهة محام يتعين لزوما أن تحال على نقيب الهيأة من أجل أن يتخذ قرارا صريحا ومعللا بالحفظ أو قرار المتابعة، وإذا لم يتخذ أي قرار داخل آجال ثلاثة أشهر من تاريخ إحالة الشكاية عليه يعتبر أنه اتخاذ قرار ضمنيا بالحفظ، وأنه ليس أمام الوكيل العام للملك أي سبيل إلا الطعن في ذلك القرار أمام غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف وهي غرفة خماسية الأعضاء تحت رئاسة الرئيس الأول للمحكمة ذاتها للنظر في ثبوت المخالفات من عدمها، وفي حال ثبوت المخالفة فإنه يتعين إرجاع الملف إلى نقيب الهيأة من أجل متابعة الإجراءات التأديبية، وعليه اعتبر التوضيح، أن قضايا المخالفات المهنية، عكس ما جاء في المقال، لا يدخل البحث فيها مطلقا للشرطة القضائية، وما دام أن الأمر منحصر في المخالفات المهنية فلا مجال للحديث عن صلاحيات الشرطة القضائية، إلا في حال وجود إثباتات قوية على ارتكاب أفعال تكتسي صبغة جرمية. تعقيب المحرر لقد حصلت «الصباح» على معلومات تفيد استدعاء بعض المحامين من قبل الشرطة، وحاولت الاتصال بالنقيب الحالي لكن تعذر عليها ذلك، فأخذت وجهة نظر النقيب السابق، محمد أقديم، الذي يعتبر في الوقت نفسه، عضو مجلس الهيأة الحالي المنتخب ضمن خانة النقباء ورئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب، فأكد وجود حالات لاستدعاء محامين إلى الضابطة القضائية في إطار مخالفات مهنية، وأنه فوجئ بدوره بالأمر، بعدما أمر نائب وكيل الملك بابتدائية الرباط، محاميا باللجوء إلى الشرطة للاستماع إليه، الثلاثاء الماضي. كما تأكدت «الصباح» من مصادرها الخاصة بوجود حالات أخرى، تتحفظ عن ذكرها.

توضيح من نقابة المحامين بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البام" يدخل قاعة الانتظار

دلمي: مستقبل الصحف في "نخبتها"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات